الرئيسية / اخر الاخبار / توافق على انهاء الانقسام في مواجهة المؤامرات ضد شعبنا في لقاء الامناء العامين للفصائل

توافق على انهاء الانقسام في مواجهة المؤامرات ضد شعبنا في لقاء الامناء العامين للفصائل

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمته خلال ترؤسه اجتماع الأمناء العامين للفصائل، مساء اليوم الخميس، إلى حوار وطني شامل، كما دعا حركتي فتح وحماس بالذات إلى الشروع في حوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام وفق مبدأ أننا شعب واحد، ونظام سياسي واحد، لتحقيق أهداف وطموحات شعبنا.

وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر “الفيديو كونفرنس”، إلى جانب الأمناء العامين للفصائل، أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ومستشارو سيادة الرئيس، وعدد من الوزراء، وشخصيات مستقلة، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورجال دين مسيحيين وسامريين، وعدد من أمهات وزوجات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العربية داخل أراضي الـ48 محمد بركة.

وقال سيادته إننا سوف نقوم بالترتيبات اللازمة لعقد جلسة للمجلس المركزي في أقرب وقت ممكن، وإلى ذلك الوقت نتفق على الآليات الضرورية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية في أطر زمنية محددة وبمشاركة الجميع.

شاهد…بالاسماء : الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين بالضفة بينهم نائبين في التشريعي

الصحة بغزة : اكتشاف حالتي اصابة بكورونا في مستشفى الشفاء

الاحتلال يقصف أراض للفلسطينين شرق خان يونس

وأضاف أن اللقاء هذا يأتي في مرحلة شديدة الخطورة، تواجه فيها قضيتنا الوطنية مؤامرات ومخاطر شتى، من أبرزها: ما يسمى بصفقة القرن، ومخططات الضم الإسرائيلية، التي منعناها حتى اللحظة بصمود شعبنا وثبات موقفنا، ثم مشاريع التطبيع المنحرفة التي يستخدمها الاحتلال كخنجر مسموم يطعن به ظهر شعبنا وأمتنا، مؤكدا أن من يقبل بالضم هو خائن للوطن وبائع للقضية.

وأكد سيادته ان قرارنا الوطني هو حق خالص لنا وحدنا، ولا يمكن أن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا، ولم ولن نفوض أحداً بذلك، فالقرار الفلسطيني هو حق للفلسطينيين وحدهم، دفعنا ثمنه غاليا، وسوف تبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبيته المعنوي الجامع الذي يجب أن تتضافر جهود أبنائه وقواه وفصائله جميعاً من أجل حمايته وتقويته وبقائه مظلة لجميع الفلسطينيين في الوطن والشتات.

وشدد على أننا لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطاً وحيداً للمفاوضات ولا بخطتها التي رفضناها ورفضها المجتمع الدولي بأسره لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي.

ودعا سيادته للتوافق على تشكيل قيادة وطنية تقود فعاليات المقاومة الشعبية السلمية، وقال: سوف نقوم بالترتيبات اللازمة لعقد جلسة للمجلس المركزي في أقرب وقت ممكن، وإلى ذلك الوقت نتفق على الآليات الضرورية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية في أطر زمنية محددة وبمشاركة الجميع، بما في ذلك تشكيل لجنة متابعة نتوافق عليها جميعاً، وتقدم توصياتها في جلسة المجلس المركزي المرتقبة، وتشكل هذه اللجنة من جميع الفصائل والشخصيات الوطنية.

وتابع الرئيس أنه سيكون على الدول العربية خلال الاجتماع الذي سيكون برئاسة دولة فلسطين، أن تعيد التأكيد على التزامها بمبادرة السلام العربية، وأن إقامة علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال لا يأتي إلا بعد إنهائها للاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله بدولته ذات السيادة والمتواصلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مؤكدا أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة.

كلمة حماس

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يمتلك أوراق قوة كثيرة لمواجهة ما يهدد قضيته بشكل موحد.

وذكر هنية في كلمة له خلال مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت، الخميس، وجود ثالوث يهدد ضرب التاريخ والجغرافية الفلسطينية.

وأوضح أن ذلك الثالوث يتمثل بـ”صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية”، مبيناً وجود مساعي لبناء تحالف إقليمي يسمح للاحتلال باختراق الإقليم والمنطقة العربية.

وشدد على أن المقاومة في قطاع غزة استطاعت أن تبني نظرية ردع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن تكون المقاومة الشاملة ركناً أساسياً في التعامل مع المرحلة القادمة.

وقال: “الاستراتيجية الوطنية تتحرك في 3 مسارات الأول ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية، عبر بناء برنامج سياسي وطني ينهي حقبة أوسلو، وبناء استراتيجية نضالية كفاحية من خلال لجنة تضع كل التفاصيل”.

ولفت إلى أن المسار الثاني يتمثل بالمقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية وفي مقدمتها المقاومة العسكرية.

أما المسار الثالث، فأكد هنية أنه يتعلق “بترتيب علاقاتنا مع محيطنا والعمل على بناء كتلة صلبة في المنطقة تتصدى للدخول الإسرائيلي للمنطقة”.

وأضاف “لا نطرح بديلاً عن منظمة التحرير ونريد فتح أبوابها على الأسس التي اتفقنا عليها في الكثير من الاتفاقات، وفي هذه المرحلة الفشل ممنوع ويجب أن ننجح وأن نحقق الاختراق الإيجابي في هذه اللحظة التاريخية”.

ودعا إلى تشكيل لجان ثلاث، الأولى لتطوير المقاومة وأدوات الكفاح، والثانية لتطوير وتفعيل منظمة التحرير، والثالثة ثنائية مع فتح لكيفية إنهاء الانقسام.

وجدد هنية عهد حركته والشعب الفلسطيني مع الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفاً: “استشهاد الأسير داوود الخطيب يترك في أعناقنا مسؤولية تجاه أسرانا الأبطال”.

وحول الشأن اللبناني واللاجئين الفلسطينيين هناك، قال هنية: “أُهنئ لبنان على التوافق الذي تم بينهم ونؤكد على أخوتنا مع لبنان الملتزم بقضية فلسطين لبنان المقاومة، أخص بالتحية أهلنا في مخيمات لبنان ونتمنى أن ينالوا حياة كريمة هناك”.

 كلمة الجهاد الاسلامي

جدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، طرح مبادرة النقاط العشرة التي اقترحها الدكتور الراحل رمضان شلح، كمخرج من الأزمة التي تعصف بالوضع الفلسطيني الداخلي، معتبرا أن الفرصة لم تزل قائمة لوقف الانهيار الذي يتوالى منذ كامب ديفيد، مرورًا بأوسلو، ووادي عربا، وحتى اتفاق أبراهام الجديد، في إشارة لاتفاق التطبيع الصهيوني الإماراتي.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام النخالة خلال مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في بيروت، مساء الخميس 3/9/2020.

وقال القائد النخالة: ينظر إلينا الشعب الفلسطيني اليوم بكثير من الأمل، وأيضًا بكثير من الإحباط، وعلينا أن نختار نحن ما الذي سنهديه للشعب الفلسطيني، هذه هي مسؤوليتنا اليوم، إذا أردنا الأمل، أن ننتقل من موقفنا الذي نراوح فيه منذ الاعتراف بالعدو الصهيوني، ومنحه الحق بأرضنا ومقدساتنا، حتى هذه اللحظة التي يجردنا من كل ما تبقى لنا في فلسطين، متمثلا في تهويد القدس والضفة الغربية، والإعلان عن إنهاء مشروع السلام الوهم الذي تمثل باتفاقيات أوسلو”.

وأضاف: هذه هي الحقيقة الوحيدة الماثلة أمامنا الآن، ألا تستحق منا موقفًا موحدًا تجاه التحديات القائمة؟! فلم يعد لدينا ترف الاختلاف، ولم يعد لدينا شيء، وأصبحت الحقيقة بارزة لنا وجهًا لوجه، فأمامنا المشروع الصهيوني يتمدد في المنطقة ويحقق إنجازات لم تكن في أحلام مؤسسيه، ونحن كنا جسرًا لهذا التمدد، فهل نتوقف، ونعيد حساباتنا؟”.

وأكد الأمين العام للجهاد أن لدينا فرصة اليوم لنوقف الانهيار الذي يتوالى منذ كامب ديفيد، مرورًا بأوسلو، ووادي عربا، وحتى اتفاق أبراهام الجديد، مضيفا: جميعنا يعلم أن المشروع الصهيوني قام على أن فلسطين هي وطن لليهود في العالم، على قاعدة منظومة من الأكاذيب والأضاليل، وعملوا على ذلك بكل الإمكانيات التي أتيحت لهم، وهي هائلة بحجم الدول التي ساندتهم في ذلك، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.

الكشف عن نتائج لقاء السنوار بالعمادي

مقتل مستوطن في بتاح تكفا طعنا بالسكين

اندلاع ‏43 حريقاً في المستوطنات المحاذية لغزة

وزاد بالقول: كانت القراءة الفلسطينية في تقدير تاريخي خاطئ، عندما اعتقد الفلسطينيون أن بالإمكان تغيير مجرى اندفاع المشروع الصهيوني، وعقدوا اتفاق أوسلو، مجاراة للعالم وأوهام صنعناها نحن، وحينها صفق لنا العالم لأننا تنازلنا عن حقنا في فلسطين، والجميع يذكر تلك المشاهد المشؤومة، ووصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، فهل لدينا القدرة والإرادة لنبدأ من جديد، رغم ما أصابنا، ووقع بنا من خسائر؟ هذا ما سنكتشفه اليوم في لقائنا”.

وقدم القائد النخالة مدخلا للخروج من الوضع الفلسطيني الراهن، من أجل فلسطين، ومن أجل الشعب وتضحياته العظيمة، مستندا فيه إلى مبادرة النقاط العشرة التي طرحتها حركة الجهاد عام 2016، على لسان القائد الكبير الدكتور رمضان شلح.

وسرد القائد النخالة النقاط العشرة لمبادرة الراحل شلح، وتتلخص على المستوى الفلسطيني في: إلغاء اتفاق أوسلو ووقف العمل به في كل المجالات، إعلان منظمة التحرير الفلسطينية سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح الإطار الوطني الذي يمثل كل قوى شعبنا، الإعلان أن المرحلة التي يعيشها شعبنا ما زالت مرحلة تحرر وطني، وأن الأولوية هي للمقاومة، إنهاء الوضع الراهن، وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني قائم على المقاومة بكل أشكالها، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده”.

وأكمل بالقول: أما على المستوى العربي والإسلامي، فإننا نطالب أمتنا العربية، والأمة الإسلامية، بكل تكويناتها للوقوف عند مسؤولياتها، ووقف حالة الانهيار التي نراها اليوم، من الانصياع للإدارة الأمريكية المعادية، والتي تجسدت أخيرًا في خطوة الإثم الكبير التي أقدمت عليها دولة الإمارات العربية، ومحاولات دول أخرى في نفس الاتجاه، ولنرفع معًا راية فلسطين، وراية القدس والأقصى، بدلاً من راية العدو التي حلقت فوق مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتحط في الإمارات” لافتا إلى أم هذا المشهد كان حزينًا وذليلاً لأمة تملك كل المقومات التاريخية والحضارية التي تؤهلها أن لا تكون في هذا الموقف الذليل.

وشكر القائد النخالة الرئيس محمود عباس على ما تحدث به في كلمته أمام مؤتمر الأمناء العامين، مؤكدا أن ما تقدم به سيلقى كل ترحاب واحترام.

وفي ختام كلمته، وجه القائد النخالة التحية للشعب الفلسطيني الصابر الصامد في كل مواقع تواجده، وللشعوب العربية والإسلامية التي تقف مع الشعب الفلسطيني مؤيدة ومناصرة، وللمجاهدين الذين يرابطون دفاعًا عن حقهم في فلسطين والقدس،و للأسرى الأبطال الصامدين في زنازين الاحتلال

كلمة الجبهة الشعبية

قال أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد: “هناك فرصة أن لا تبقى قيادة منظمة التحرير مقيدة بهذا الوضع من قبل الاحتلال”.

وأضاف خلال اجتماع الأمناء العامون للفصائل في بيروت ورام الله: “نقدم اقتراح لتطوير وتقوية مؤسسات المنظمة خارج الوطن المحتل، ونريد مؤسسة المجلس الوطني أن تكون قوية وأن يكون صندوق قومي قوي ودائرة سياسية قوية”.

أبرز ماتحدث به أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

  • من يطبع مع العدو سواء كانت الإمارات أو غيرها فنطالب بطرد هذا النظام أو ذاك الذي طبع من الجامعة العربية

  • يجب أن يكون هذا من ثوابتنا للمطالبة به باستمرار

  • نطالب بالمقاطعة لهذا النظام من قبلنا ومن كل القوى التحررية العربية، ومطالبة شعوب الدول المطبعة لاتخاذ موقف من حكوماتهم

  • يجب أن لا تمر قضية الإمارات بسهولة.

  • اقترح تعزيز العلاقات مع الدول المساعدة مثل الصين وروسيا والاستمرار في بذل كل جهد للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة وهناك مهمة ملحة على الجميع نحو الأسرى وأهلنا في الشتات لأن الحقيقة الأوضاع في الشتات وخاصةً لبنان يعانون من صعوبات كبيرة.

كلمة الجبهة الشعبية “القيادة العامة”: 

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة طلال ناجي أهمية وضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وإعادة بناء البيت الفلسطيني ومنظمة التحرير في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأوضح ناجي خلال اجتماع الأمناء العامين “أن إنهاء الانقسام أصبح ضرورة وطنية، لإيصال رسالة للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته، ولكي نقول أيضاً لا يمكن أن نقبل التشكيك بشرعيته تمثيله، ولا يمكن أن نقبل ببدائل لمن يمثله”.

وقال ناجي: نحن كفصائل مستعدون لنكون مساعدون لفتح وحماس حتى تتحقق الوحدة وإنهاء الانقسام.

ودعا ناجي إلى ضرورة العمل الجاد لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم كل الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني، قائلاً: “نريد كل صوت وطني فلسطيني ليكون في هذا البيت الوطني والحاضن الكبير والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وحينها سنقف في وجه كل المخططات .. هناك مخططات اليوم لإيجاد بدائل للمنظمة وللممثل الفلسطيني ليقولوا للعالم إن كل الشعب غير موحد خلف المنظمة”.

المصدر/ وكالات

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: