عمرها 19 عاما.. وفاة شابة مصابة بفيروس كورونا

توفيت شابة تبلغ من العمر 19 عاما، مساء اليوم السبت، في قسم العناية المركزية التابع لمستشفى هداسا عين كارم في القدس، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد إثر تدهور حالتها الصحية.

وأعلنت وحدة مكافحة كورونا في مدينة القدس المحتلة، مساء اليوم السبت، أن الشابة من حي رأس العامود، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت قد أدخلت المستشفى السبت الماضي.

الاحتلال يحكم بسجن الأسير عاصم البرغوثي 4 مؤبدات

الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من جنين بينهم صحفي

الاحتلال يعتقل ستة مواطنين من قلقيلية ويهدم منزلاًفي بيتونيا

وأشارت التقارير إلى أن الشابة كانت تعاني من السمنة الزائدة ونقلت إلى المستشفى قبل عدة أيام بعد تشخيص إصابتها بفيروس كورونا. وطرأ تدهور على حالتها صباح اليوم أدى إلى وفاتها.

وفي بيان صدر عن المستشفى جاء أن الشابة عانت من أمراض مزمنة خطيرة، منها ارتفاع ضغط الدم وفشل في القلب وزيادة مفرطة في الوزن سببت ها لها مشاكل في الحركة، وأفاد البيان أن الشابة أصيبت بعدوى فيروسية شديدة واحتاجت منذ البداية إلى جهاز تنفس اصطناعي.

كما أعلن المستشفى عن إمكانية كبيرة لإصابة عدد من الموظفين والطام الطبي الذي قدم العلاج للشابة “بسبب الحمل الفيروسي المرتفع والحاجة إلى إجراء عمليات إنعاش لفترات طويلة في محاولة لإنقاذ حياتها منذ دخولها إلى المستشفى”، وأشار البيان إلى أنه تم عزل جميع من خالط الشابة.

وتعتبر الشابة هي الأصغر عمرا بين حالات الوفاة الـ314 التي أعلنت عنها وزارة الصحة الإسرائيلية منذ بدء انتشار فيروس “كوفيد 19” في البلاد منذ آذار/ مارس الماضي.

وتشهد العديد من المناطق حول العالم، تزايد في حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد ما يؤشر على موجة ثانية من الفيروس، وسجّل الأسبوع الأخير 2395 إصابة في البلاد، أي أكثر من كل الإصابات التي سجّلها شهر أيار/مايو الماضي.

ويبدو أن التحذيرات والحملات الإعلاميّة التي بدأتها وزارة الصحّة الأسبوع الماضي حول ضرورة التقيّد بتقييدات كورونا لم تأتِ أُكُلَها، فسجّل أمس الجمعة، لوحده، 500 إصابة جديدة.

وتشير البيانات العالمية حول الموجة المتجددة من فيروس كورونا، إلى أن معد أعمار المصابين أصغر بكثير مقارنة بالموجة السابقة.

ويفسر الخبراء هذه الظاهرة في الروابط الاجتماعية التي تربط الشباب بالراشدين وتراخي في تنفيذ المبادئ التوجيهية للجهات الصحية وتعليمات الوقاية من الفيروس.

فيما أشارت أراء بعض المختصين إلى أن انخفاض معدل أعمار الإصابات يرجع للزيادة في كمية ونوعية الاختبارات والفحوصات التي يتم إجراؤها للكشف عن الإصابة بكورونا.

المصدر/ عرب48