كشف التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، أن أحد عنصري قوة “حرس الحدود” التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بإعدام الشهيد إياد الحلاق، صباح اليوم، السبت، في مدينة القدس المحتلة، استمر بإطلاق النار على الشهيد الحلاق وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيه أمرًا مباشرا من قائده بالتوقف.
وأعدمت الشرطة الإسرائيليّة، صباح اليوم، الشاب إياد الحلاق (32 عاما) ميدانيًا، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، لمجرّد الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود.
تقارير: رئيس الموساد التقى بمسئولين مصريين في القاهرة
صحيفة عبرية تكشف مسارات “تطبيق السيادة” والتحديات التي تواجه إسرائيل
جيش الاحتلال يستعد لاحتمال تفجر الأوضاع بسبب مخطط الضم
من هم اعضاء المجلس الوزاري المصغر لحكومة غانتس نتنياهو الجديدة
وعلم موقع “عرب ٤٨” أن الشهيد الحلاق وهو من الحي المقدسي وادي الجوز، من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وبحسب ما ذكر أهالي الشهيد، فإنه كان دائم التردّد على مدرسة للرعاية الخاصّة، تقع قرب باب الأسباط.
وادّعت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها أن عناصرها في منطقة باب الأسباط رأوا الشاب وهو يقترب “حاملا ما يبدو أنه مسدّس”، وبحسب ادّعاءات الاحتلال، لم يستجب الشاب لدعوات التوقف، “فبدأت المطاردة ومن ثم إطلاق النار عليه”. ولاحقًا، بعد استشهاده، اتّضح أنه لا يحمل مسدّسًا.
وقالت عائلة الشّهيد الحلاق إن ابنها يعاني من تأخر في النمو العقلي، ومستواه في التفكير لا يتجاوز مستوى طفل في السابعة من عمره، وهو يدرس في المدرسة الصناعية (البكرية) في باب الأسباط، المتخصصة في تعليم ذوي الإعاقة.
المصدر/عرب ٤٨
3 تعليقات
تعقيبات: تقرير: حملة إلكترونية فلسطينية نشطة لوقف التعامل مع صفحة "المنسق" للاحتلال - غزة برس
تعقيبات: شاهد: جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد إياد الحلاق بالقدس المحتلة - غزة برس
تعقيبات: محققو الاحتلال: لا يوجد توثيق لعملية إطلاق النار في كاميرات المراقبةعلى إياد الحلاق - غزة برس