قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة ان الاجهزة والجهات المختصة تقوم بتوفير الحماية للمعبر الذي لا يزال يعمل كالمعتاد رغم مغادرة موظفي السلطة.
وقال المتخدث باسم وزارة الداخلية اياد البزم ان هذه الاجراءات جاءت حفاظا على المقدرات العامة في المعبر وحرصا على مصالح الشعب الفلسطيني .
واضاف البزم في بيان وصل “غزة برس” نسخة منه :” إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية على معبر كرم أبو سالم هي إجراءات تتطلبها الضرورة الأمنية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت مؤخراً في قطاع غزة،”مبينا ان موظفي السلطة في المعبر رفضوا التعاون مع تلك الإجراءات منذ عدة أيام.”
وأضاف “رفض موظفو السلطة في المعبر التعاون مع تلك الإجراءات منذ عدة أيام، واليوم تفاجأنا بمغادرة الموظفين للمعبر”.
وأشار إلى أنه وحفاظًا على المقدرات العامة في المعبر وحرصًا على مصالح شعبنا؛ تقوم الأجهزة والجهات المختصة بتوفير الحماية للمعبر الذي لا زال يعمل كالمعتاد.
وقبل أيام أفاد مصدر أمني في غزة بأن الأجهزة الأمنية اتخذت مؤخرًا “إجراءات وقائية على دخول شاحنات البضائع القادمة عبر معبر كرم أبو سالم” مع الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وذكر المصدر أن تلك الإجراءات جاءت في أعقاب العملية الفاشلة للقوات الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرقي خانيونس يوم 11 نوفمبر من العام الماضي.
وأوضح المصدر أن التحقيقات في عملية التسلل أظهرت تهريب معدات تقنية ولوجستية في شاحنات البضائع التي تدخل للقطاع عبر المعبر، وثبت استخدام هذه المعدات-التي ضُبطت فيما بعد-من القوة الخاصة التي تسللت إلى القطاع.
وأشار إلى أن “تلك الإجراءات الوقائية تأتي ضمن استخلاصات الأجهزة الأمنية من هذا الحدث الأمني، وإجراءاتها الوقائية لمنع تكراره”.
وكانت ومالة الاناضول التركية قد نشرت بالامس بان اجهزة الامن بغزة ضبطت شحنة من احذية عسكرية مزروع فيها رقاقات الكتورنية
وكانت إدارة معبر كرم أبو سالم التابعة للسلطة الفلسطينية قالت حينها إن أمن غزة عرقل دخول الموظفين دون معرفة الأسباب، الأمر الذي أوقف العمل بالمعبر لأكثر من ساعتين.
المصدر/ وكالات