غزة برس إعلام بوجه واحد
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول الدائرة السياسية في الجبهة ماهر الطاهر، إنّ “جبهته لن تساوم على مواقفها المبدئية والسياسية وقناعاتها التي تنطلق من المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني”.
وأضاف الطاهر “ليس من حق أحد أن يقطع المستحقات المالية عن الجبهة، ويجب أن تعود دون مساومة أو مقايضة”.
وشددّ على أن الجبهة “لن تسمح بأي شكل من الأشكال الرضوخ لأي ضغوط كانت، ولن تغير مواقفها التي ستظل مستمرة”.
وتابع الطاهر: “المستحقات هي حق لنا ونستند إلى شعبنا وننطلق من مصالحه العليا، ولا يؤثر قطعها علينا مهما كانت”.
ودعا إلى ضرورة العمل الفوري لوقف الاتفاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية وسحب الاعتراف بالكيان، وانهاء كل ما يرتبط به، كرد أولي على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، واتفاق بني غانتس نتنياهو المستهدف للقضية.
ومن جهته صرح النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة صمت بعض الفصائل عن قطع مخصصات الجبهة “عيب أكبر”
واضاف خريشة :الصمت عن قطع مخصصات الجبهة الشعبية، تحديدا من تلك الفصائل التي تتقاضى المخصصات في المنظمة هو “العيب الأكبر”.
وقال خريشة: “استخدام الصندوق للابتزاز المالي عيب، ولكن غياب الموقف الموحد والصمت عن ممارسات البعض إزاء هذه الجريمة هو العيب الأكبر”. مضيفاً بان الصندوق القومي هو حق وملك للشعب الفلسطيني، ولا يجوز بحال ابتزاز الفصائل الفلسطينية بأمواله.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب ان استخدام المخصصات لتركيع ولي أعناق الفصائل، واجبارها على مواقف سياسية هم يرفضونها، هو ابتزاز رخيص، وجريمة تستوجب المحاكمة.
واضاف حبيب “التاريخ لن يغفر لأحد ابتزاز هذه الممارسات غير الإنسانية أو الأخلاقية، وعلى السلطة بإعادة الحقوق إلى أهلها، سواء للتنظيمات أو حتى من قطعت رواتبهم دون وجه حق وهم يعانون في ظل هذه الأوضاع الصعبة”.
واكد حبيب الى ان “مخصصات الصندوق القومي، هي ملك للشعب الفلسطيني، والسلطة مؤتمنة عليها وكل فصيل له نصيب من هذه الأموال التي يجب أن تصرف على وجهها الصحيح”.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد قد صرح امس السبت هناك قرار من سيادة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الصندوق القومي بعدم صرف مخصصات الجبهة الشعبية حاليا نظرا لمخالفتها اللوائح والنظم الخاصة بالمنظمة ومخالفتها النهج الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية، وندعو الجبهة للاعتراف بالخطأ السياسي الجسيم الذي ارتكبته بحق المنظمة، كما ندعوها للتوقف عن مهاجمة السياسة الحكيمة للقيادة في ظل هذه الظروف الصعبة، ونحذر أن استمرار الشعبية على هذا النهج قد يقودنا لاتخاذ خطوات عقابية أكبر بحقها.
المصدر/ وكالات
