استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للنائب المقدسي المبعد الشيخ محمد أبو طير، بعد اقتحام منزله فجر اليوم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وطالب بالإفراج العاجل عنه وعن باقي النواب الأسرى.
وأكد التشريعي أن حكومة الاحتلال تستهدف من وراء سياسة اختطاف النواب واعتقالهم والزج بهم في السجون، عرقلة مسيرة العمل البرلماني وعزل النواب عن شعبهم وجماهيرهم.
وعد ذلك جريمة إسرائيلية مستمرة بحق الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يرغب بنجاح التجربة الديمقراطية الفلسطينية، كونها تؤسس لواقع فلسطيني جديد وترسم معادلة فلسطينية مغايرة ترتكز على إثبات قدرة الشعب الفلسطيني على الحرية والاستقلال.
ودعا التشريعي البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لإبداء موقف حازم للتصدي للسياسة الإسرائيلية بشأن اختطاف النواب واعتقال الفلسطينيين.
وأكد التشريعي أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع للإرهاب والابتزاز والمستمر من الاحتلال، ولا يمكن أن يتنازل عن خياره وثوابته وسيظل رافعاً رأسه متحدياً كل الضغوط والصعوبات.
وفي ذات السياق قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم: “اعتقال جيش الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير، مواصلة لعدوانه على شعبنا وممثليه الشرعيين”.
وأمضى النائب أبو طير في سجون الاحتلال ما يزيد عن 30 عامًا على فترات متفرقة.
المصدر/ وكالات