وجدت العائلات الفلسطينية من الحاجة إلى تمثيل أنماط الحياة التقليدية في جزئية الطعام، خلال جائحة كورنا، وسيلة لاستعادة مكونات إفطارهم والحلويات التي يفضلونها، خلال فترة الحجر المنزلي.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، تمديد حالة الطواريء مدة شهر إضافي حتى 6 مايو/ أيار المقبل، فيما أبقت الحكومة على الحجر المنزلي الإجباري قائما، والذي كان يفترض به أن ينتهي في 6 أبريل الجاري.
ومع التزام غالبية الفلسطينيين من موظفين وطلبة وعاملين، منازلهم، وإغلاق محال الطعام، فقد بحثوا عن بدائل توفر لهم حاجتهم من وجبة الإفطار الأشهر (الفلافل)، والحلويات (الكنافة)، وقريبا القطايف، مع قرب حلول شهر رمضان.
فقد وجدت عائلات أن إنتاج عجينة الفلافل منزليا وسيلة لتعويض غلق المطاعم، وقاموا بإنتاج عجينة الفلافل منزليا، من مكونات الحمص الحب وبهار الفلافل والكمون والبقدونس والبصل، وبعض الفلفل الأسود.
في المقابل، وجدت مطاعم كانت تبيع الفلافل قبل الحجر، وسيلة بديلة للتسويق في محاولة لتلبية حاجة المستهلكين والإبقاء على الاسم التجاري لها حاضرا، من خلال إنتاج عجينة الفلافل في محال السوبرماركت.
فقد قامت محال بيع فلافل مشهورة مثل مطعم بندلي ومطعم سابا برام الله، بإنتاج عجينة الفلافل وبيعها في الأسواق المحلية، إلا أن الأسعار تفاوتت من متجر لآخر دون إبداء الأسباب.
وتراوح سعر نصف كيلو عجينة الفلافل في بعض المتاجر 6 شواقل، بينما بلغت في محال أخرى 8 شواقل، وثالثة بقيمة 10 شواقل ورابعة بـ 12 شيكلا، وسط غياب رقابة على الأسعار وكيفية تحديدها.
كذلك، كانت عجينة الكنافة نجمة الأسبوع الأسبوع إلى جانب السلع الرئيسية الأكثر بيعا في عديد محال السوبر ماركت الكبيرة، فيما استأنفت مصانع الألبان عن إنتاج الاجبان الحلوة الخاصة بالحلويات، بسبب زيادة الطلب.
وانتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لـ الكنافة المنتجة والمعدة منزليا، فيما قامت صفحات أخرى بشرح آليات إعدادها منزليا.
ويبدو من خلال إعلانات محال السوبرماركت الكبيرة، أن عجينة القطايف ستكون الهدف القادم للتسويق، مع بداية شهر رمضان والمتوقع له في 24 أبريل/ نيسان الجاري
المصدر/ الاقنصادي