غزة برس إعلام بوجه واحد
استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء الأحد، آخر التحديثات حول خطة الوقاية من فيروس “كورونا” الذي يواصل الانتشار في أرجاء العالم.
وكانت التحديثات كالتالي:
ضمن سياسة المشاركة والانفتاح المجتمعي على كافة نخب المجتمع التقى رئيس متابعة العمل الحكومي وفداً من مدراء وممثلي مراكز حقوق الإنسان في قطاع غزة، حيث جرى وضعهم في صورة الإجراءات المتخذة وإطارها القانوني وقد شهد اللقاء إشادة بمجمل الإجراءات وتفهم كامل لها وترحيب بدرجة التنسيق مع الجهات الحكومية.
يستقبل قطاع غزة بدءً من غد الاثنين ولأربعة أيام قوافل من العالقين في جمهورية مصر العربية وفق آلية تم ترتيبها لضمان تقديم الخدمة المناسبة لإجراءات الوقاية والسلامة، آملين الالتزام التام لها من العائدين والمواطنين على حد سواء للمصلحة العامة.
في إطار ضبط حركة الأسواق وضمان عدم التلاعب استمرت جولات فرق حماية المستهلك على الأسواق والمحال التجارية وبلغت خلال الـ 24 ساعة الماضية 192 زيارة ميدانية بواقع 21 جولة تفتيشية، جرى خلالها تحرير 24 محضر ضبط و 37 محضر إتلاف.
تتابع وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية سلسلة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها لتحصين المجتمع في مواجهة وباء كورونا .
اتمام كافة الترتيبات الصحية لاستقبال القادمين الى قطاع غزة وإجراءات استضافتهم 21 يوماً قابلة للزيادة في مراكز الحجر الصحي.
كافة العائدين سيستلمون كمامات واقية قبل دخولهم الى صالة الوصول وسيتم الفحص الحراري للجميع.
سيتم إعطاء الجميع ارشادات وتعليمات الوقاية والسلامة خلال فترة الحجر الصحي ليشكلوا بوعيهم صمام امان لحماية أنفسهم ومجتمعهم.
وزارة الصحة خصصت فريق طبي لمعاينة وفرز الحالات المرضية في صالات المعبر و وفرت سيارات اسعاف لنقل الحالات للاماكن المخصصة لحجر المرضى العائدين.
تم الانتهاء من تجهيزات مستشفى الصداقة التركي لاستقبال الحالات المرضية التي تحتاج الى متابعة صحية مباشرة.
نشكر رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أروغان والحكومة والشعب التركي الأصيل ومؤسسة تيكا والجامعة الإسلامية على اسناد جهود وزارة الصحة بتشغيل مستشفى الصداقة التركي لمواجهة الجائحة.
تم الاطمئنان على جهوزية مراكز الحجر الصحي بتعاون المؤسسات الحكومية ذات العلاقة مع توفير الطواقم الطبية والشرطية والخدمات الأخرى التي ستتم مع المستضافين فترة الحجر الصحي ال 21 يوماً قابلة للزيادة وفقاً للتقديرات الصحية.
وزارة الصحة تتابع صحياً 632 مستضاف داخل 17 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
الحالات الاربعة المتبقية في مستشفى عزل الحالات المصابة بفيروس كورونا بوضع صحي مطمئن ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
تكللت جهود وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتوفير جهاز فحص مخبري PCR من خلال مؤسسة رحمة العالمية وتوفير كمية تقدر ب 5 كتات من مواد الفحص لفيروس كورونا وقد وصلت الان من الأردن اغلى مقر المنظمة في القدس وبانتظار وصولها الى قطاع غزة خلال الساعات القادمة بإذن الله .
الوضع الصحي في قطاع غزة يمر بمرحلة حرجة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي , ونناشد الجميع باتخاذ خطوات أخلاقية وإنسانية لدعم وزارة الصحة بكميات كافية من مواد الفحص والمتطلبات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا.
ندعو كافة المواطنين الى الحذر وعدم التراخي والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة بما في ذلك ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والاماكن العامة وشاطئ البحر واقتصار التحرك الا للضرورة وخاصة كبار السن والاطفال وذوي الامراض المزمنة وضعف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي من اجل سلامتهم وسلامة المجتمع.
إتمام ترتيبات عودة العالقين من مصر إلى قطاع غزة وجرى ترتيب الأسماء التي سجلت وتقسيمها إلى عدة فئات وإعطاء كبار السن والمرضى أولولية العودة وجرى الاتصال بهم.
سيصل يوميا 250 إلى 300 عائد إلى قطاع غزة ابتداء من الغد ولأربعة أيام.
ندعو أبناء شعبنا الراغبين في العودة إلى الالتزام بهذه الآلية؛ حرصاً على مصلحتهم، ومن أجل تقديم خدمة تليق بهم، ولكي يتم اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة التامة في هذه المرحلة الصعبة والحساسة.
تم اتخاذ كافة إجراءات السلامة والوقاية اللازمة لجميع الأطقم العاملة في معبر رفح خلال استقبال المواطنين.
كافة العائدين عبر المعبر سيخضعون للحجر الصحي الإلزامي لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة، بناء على إجراءات وزارة الصحة.
أتمت وزارة الداخلية اليوم الترتيبات اللازمة لاستخدام مركز الحجر الذي تم تشييده في شمال قطاع غزة بسعة 500 غرفة، وهو جاهز لاستقبال المواطنين وسيدأ عمله بدءاً من الغد، ويجري استكمال الترتيبات لتهيئة المركز الآخر في رفح.
كل إجراءات منع التجمعات ما زالت سارية، وحتى إشعار آخر، أي تهاون أو تراخي قد يكلفنا الكثير.
ندعو المواطنين إلى استشعار خطورة هذه المرحلة وعدم التهاون مطلقاً في إجراءات الوقاية والسلامة، فما زلنا في مرحلة الخطر.
المصدر/ الراي
