نفى مسؤول ملف الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “موسى دودين”، صحة المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام عن وجود تطورات بشأن قضية تبادل أسرى مرتقبة، موضحًا، أنه لا صحة للحديث عن قرب تحقيق إنجاز في صفقة تبادل للأسرى.
ونقلت صحف عبرية تفاصيل عن صفقة نقلا عن صحيفة الجريدة الكويتة لتبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال، تنص بنودها الإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات، وبعض كبار السن مقابل اثنين من جنود الاحتلال المفقودين بغزة.
وكانت صحيفة “الجريدة” الكويتية قد قالت صباح يوم الأحد، إنّ صفقة التبادل المرتقبة بين إسرائيل وحماس دخلت مراحلها الأخيرة.
وأفاد مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة لـ”الجريدة”، أن إسرائيل وافقت بالفعل على الإفراج عن كل “الأطفال” الأسرى لديها اي دون سن الثامنة عشرة، وعن كل النساء الأسيرات، وما بقي موضوع النقاش هو عدد الأسرى من كبار السن.
وأوضح المصدر أنه في المقابل، وافقت حماس على إطلاق سراح إسرائيليين اثنين لديها، وتسليم جثة جندي محتجزة في غزة منذ عام 2014، وكذلك تقديم معلومات حول مصير جندي ثان لم تفصح “حماس” عن أي معلومة حوله.
وكانت إسرائيل أعلنت أن الجنديين المفقودين في غزة باتا في عداد الأموات، بينما تعتبر الإسرائيليين الاثنين الآخرين مدنيين دخلا غزة بمحض إرادتهما، لكن “حماس” احتجزتهما خلافا لكل المعايير المدنية.
وكان رئيس “حماس” في غزة يحيى السنوار أطلق أخيراً مبادرة وصفها بالإنسانية، تقبل “حماس” من خلالها اطلاق سراح أسرى إسرائيل لديها مقابل اطلاق إسرائيل الأسرى من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر/ وكالات