الرئيسية / اخر الاخبار / الأقصى: ادعاءات الاحتلال تحريض رخيص ضد الإعلام الفلسطيني

الأقصى: ادعاءات الاحتلال تحريض رخيص ضد الإعلام الفلسطيني

اعتبرت قناة الأقصى الفضائية ما تناقلته وسائل إعلام الاحتلال نقلا عن مصادر في جهاز الشاباك الصهيوني بخصوص الرسالة الإعلامية للقناة تجاه أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين نكتة ويندرج ضمن التحريض الرخيص الممارس ضد صوت الشعب الفلسطيني واللسان الناطق باسمه.

وحملت قناة الأقصى كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض وكل تبعاته وتؤكد أن هذه الاتهامات شرف للقناة والعاملين فيها وستبقى قناة الأقصى صوتا للمقاومة والمقاومين وفاضحة لجرائم العدو الصهيوني.

من جانبها عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن اعتزازها بمقاومة شعبنا وتضامنها مع مذيعي فضائية الاقصى وعضوي الكتلة في وجه ساسة الشاباك الصهيوني واتهاماته لهما.

وحذرت الكتلة مما نشره الشاباك من اتهامات سخيفة بحق الصحفيين الهمص وبدر بتحريض المقاومين بالضفة المحتلة، وقال إنه يمثل خطوة أخرى نحو المساس بحياة الصحفيين الفلسطينيين والتشويش على العمل الصحفي.

وأكدت كتلة الصحفي أن الاتهامات الصهيونية وتقرير الشاباك الأخير يعد محاولة يائسة لتبرير جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية واستهداف مبنى فضائية الأقصى الذي دمر بشكل كامل من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني قبل شهور في مخالفة صريحة لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وهي الجريمة التي لاقت استنكاراً وإدانة من كل أحرار العالم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال الإسرائيلي ينشر ادعاءات واتهامات كاذبة من أجل تبرير استهدافه للصحافة الفلسطينية، مؤكدة تضامنها الكامل مع كافة الصحفيين ووسائل الإعلام في نقل الحقيقة.

وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” اليوم الأربعاء، أن حركة حماس انتهجت “أسلوبا جديدا” في التواصل مع نشطائها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين عبر فضائية الأقصى بهدف تنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وبينت الوزارة في بيان لها أن ما يقوم به إعلام الاحتلال من ترويج ضد بعض الإعلاميين الفلسطينيين ما هو إلا أكاذيب مفضوحة تنم عن خيال مريض يسكن من يدعيها.

وأشارت إلى أنها في الوقت نفسه تقرأ في هذه الفبركات بداية حملة لتبرير استهداف بعض وسائل الإعلام والصحفيين وإلحاق الأذى بهم، كما حدث خلال العدوان الماضي.

وشددت على أنه مطلوب من الكل الفلسطيني التحشيد ورفض هذه الاتهامات الباطلة والوقوف صفًا واحدًا في وجه مخططات الاحتلال ضد صحفيين ووسائل إعلامنا الفلسطينية.

ونوهت إلى أن رضوخ الهيئات والمنظمات الدولية وعدم تحركها الجاد ضد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين شجعه على المزيد من التغول والاعتداء ضد وسائل الإعلام.

يذكر أن مزاعم “الشاباك” ادعت قيام المذيعين في فضائية الأقصى راجي الهمص وإسلام بدر بإيصال رسائل لخلايا المقاومة بالضفة الغربية والقدس عبر حركات وكلمات معينة يؤدونها على الهواء مباشرة خلال الفترة الماضية.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى فضائية الأقصى عدة مرات وسوته بالأرض خلال عدوان عام 2014 ومؤخرًا في التصعيد الذي وقع أواخر عام 2018.

المصدر/ الاقصى

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: