أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد، أنهم يجتهدون من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي في قطاع غزة، مبيناً أن الدور البارز في تخفيف الحصار يُحسب لدولة قطر ونقدر جهودها المستمرة.
ونوه حمد خلال لقاء عبر فضائية الأقصى مساء الأربعاء، إلى أن نسبة الفقر والبطالة ارتفعت بسبب الوضع الحالي وتوقف الأعمال بسبب كورونا، تزامناً مع وجود حالة تضييق على غزة بسبب حصار الاحتلال وإجراءات السلطة.
وقال: “هناك قوى دولية وإقليمية تحاول أن يستمر الحصار على قطاع غزة، وهناك جهود فلسطينياً وعربياً تبذل من أجل تخفيف الحصار”.
ولفت إلى أن وزارته شكلت لجنة أزمة وعقدت بشكل دائم لمواجهة كورونا، ووفرت كافة المستلزمات لمراكز الحجر الصحي، مؤكداً أن الحالات المرضية في الحجر الصحي أوضاعها مطمئنة ولم تظهر عليها أعراض خطيرة.
وأضاف “هناك تواصل يومي مع منظمة الصحة العالمية، ونتمنى أن توحد أزمة كورونا العمل الفلسطيني لمواجهة الفايروس ونتجاوز الخلاف السياسي”.
وأوضح أن التنسيق بين غزة والضفة في مواجهة كورونا وتقديم مساعدات لغزة لا يزال محدوداً، وطاقم التنمية الاجتماعية في القطاع قامت بدور كبير لتوفير كل ما يحتاجه المواطن في الحجر الصحي.
وتابع “خدمة شعبنا واجب علينا وقمنا بما نستطيع لخدمة المحجورين صحياً، وبدأنا نضع خططاً جديدة لتطوير العمل فيما لو استضفنا أعداداً إضافية في الحجر الصحي”.
ولفت إلى أن وزارة العمل بدأت بحصر أعداد العمال المتضررين بسبب كورونا، حيث هناك توجه لدى التنمية الاجتماعية لتقديم مساعدات مالية أو عينية للمتضررين الذي تعطلت أعمالهم
وبين أن اتخاذ قرار إغلاق المعابر كان للضرورة القصوى لمنع انتشار كورونا، وكان الأمور واضحاً أن كل من يأتي من الخارج سوف يخضع للحجر الصحي الإلزامي.
وأردف “نتعاون مع المؤسسات ولجان الزكاة للتخفيف عن أبناء شعبنا في ظل جائحة كورونا، وهناك تعاون بين المستويات الحكومية والسياسية والأهلية في غزة من أجل مواجهة الوباء”.
ودعا المواطنين لتقيل التجمعات وأخذ الحذر بجدية وتخفيف الحركة قدر الإمكان، مبيناً أن التوجه العام في غزة هو أننا نريد وضع حد لهذا الانقسام المرهق والمكلف لشعبنا.
ووجه شكره لشعبنا الفلسطيني على الوعي والمسئولية العالية والالتزام بالتعليمات، مؤكداً أن كافة الوزارات لديها خطط وسيناريوهات جاهزة للتعامل في حالة ظهرت حالات مرضية خارج الحجر الصحي، ونطمئن أنه لا يوجد أي نقص في الأساسيات الغذائية في قطاع غزة.
المصدر/ الراي