حماس بغزة “يحيى السنوار” عن إدارة حركة “حماس” لأزمة فيروس الكورونا، خلال لقاء تفاعلي عبر فضائية الأقصى.
وتقدم السنوار بالشكر والامتنان والتقدير لأفراد الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم اللواء توفيق أبو نعيم، ولوكيل وزارة الصحة د. يوسف أبوالريش، ووكيل وزارة التنمية الإجتماعية د. غازي حمد، والذين مثّلوا الخط الأول للدفاع عن قطاع غزة، ومنع دخول الفيروس إلى القطاع.
واستعرض السنوار خلال اللقاء مراحل تعامل قيادة حماس مع الأزمة حيث قال ” شرعنا في بحث الإجراءات الخاصة بتفادي دخول فيروس كورونا إلى غزة منذ 5 فبراير الماضي، وفي 9 مارس قررنا عمل حجر منزلي على جميع العائدين من السفر إلى قطاع غزة”.
وأضاف “نفذنا في شهر فبراير مشروع إنشاء مركز حجر صحي في معبر رفح خلال يومين فقط، وواجهنا صعوبات في ذلك الوقت بافتتاح مراكز حجر صحي في خانيونس، واتخذنا قرارًا بإنشاء مركز حجر صحي في معبر رفح لاستقبال العائدين من الصين، في شهر مارس، قررنا فرض الحجر الإلزامي على كل العائدين من الدول الموبوءة، أو العائدين الذين ظهرت عليهم أعراض المرض، أما بقية الناس فطلبنا منهم التوقيع على تعهد بالالتزام بالحجر المنزلي”.
وتابع السنوار، “مركز الحجر الصحي في معبر رفح مكون من 54 غرفة بتكلفة 130 ألف دولار، ليكون مركز حجر إجباري للعائدين من الدول الموبوءة، عندما عاد فوج العمرة إلى غزة كانت الحالات المصابة في المملكة العربية السعودية ومصر قليلة، وكانت فرصة احتكاك المعتمرين بأحد المصابين قليلة، لذلك اكتفينا بالحجر المنزلي، وجدنا أن الالتزام بالحجر المنزلي غير كافٍ، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين إذا كان هناك حالة واحدة مصابة، لذلك اتخذنا القرار بالحجر الإجباري لكل العائدين إلى غزة منذ 14 مارس”.
وأشار إلى أن إمكانية منع دخول فيروس كورونا في قطاع غزة أسهل من الضفة الغربية؛ لقلة المعابر، داعيًا أهل الضفة الغربية إلى الالتزام بكل الإجراءات، وأخْذ أقصى درجات الحذر.
وتابع السنوار “لا أريد أن أقلل من أهمية التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، ولكننا حتى اللحظة نجحنا في عزل كل الحالات المصابة، ولا توجد إصابات خارج مراكز الحجر، لذلك لا داعي لفرض حظر التجوال وتقسيم المدن، وأعددنا خطة لتأمين وصول المواد الغذائية إلى المواطنين، ولا نستطيع إغلاق المعابر أمام المسافرين من المرضى، وإلا فنحن نحكم عليهم بالموت، ليس هناك إمكانية لإغلاق قطاع غزة أمام المسافرين إلا إذا تجرّدنا من إنسانيتنا، فلدينا قرابة 400 مريض سرطان في غزة”.
واردف قائلًا ” لقد بذلنا جهودًا جبارة لتوفير أفضل ما نستطيع للناس في مراكز الحجر الإلزامي بقطاع غزة”.
وقال السنوار مخاطبًا وزير حرب الاحتلال،” في الوقت الذي نكون فيه مضطرين إلى أجهزة تنفس لمرضانا أو طعام لشعبنا، فإننا مستعدون أن نرغمك على ذلك، وستجد أننا قادرون بإذن الله تعالى، وإذا وجدنا أنّ مصابي كورونا في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون صهيوني، وسنأخذ ما نريده منكم خاوة”.
وأكد السنوار أن قضية الأسرى على جدول أعمال قيادة حماس السياسية والعسكرية ولا تغيب مطلقًا، لكن تطورات الوضع السياسي لدى الاحتلال العام الماضي حالت دون تطور جديد في هذا الملف، وهناك وساطات لكنّها توقّفت بفعل حالة الفراغ السياسي بالكيان.
السنوار: الوضع المالي للحكومة وحركةحماس صعب جدًا، وعلى الرغم من ذلك، تم تخصيص مليون دولار لتوزيعها على 10 آلاف عائلة تعمل بالمياومة.
السنوار: نشجع المبادرات خاصة مبادرة عائلة واحدة التي يتبرع فيها موظفو غزة على الرغم من ضائقتهم، للعائلات المتضررة.
السنوار: يتم جمع العائدين إلى غزة وفق إجراءات مشددة في الحجر الصحي، هم والقوة الأمنية، والطاقم الطبي، لا يغادر منهم أحد.
السنوار: توجد قوة أمنية تمنع أي أحد من الدخول أو الخروج من مراكز الحجر الصحي الإجباري.
السنوار: سنحاسب أي حالة تسرُّب من مراكز الحجر.
السنوار: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من قام بمبادرة فردية أو جماعية، وهذه الحالة تعبر عن أصالة أبناء شعبنا.
السنوار: نعتبر نشطاء التواصل الاجتماعي نافذتنا على أي تقصير أو إِشكال في عملنا.
السنوار: قلنا للأجهزة الأمنية إنه لا يصح أن يُعتقل أي من النشطاء على مداخلاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
السنوار: لا يوجد أي تمييز بين أبناء حماس وأبناء شعبنا في الحجر الصحي، ولدينا عدد من قيادات الحركة، وقيادات الفصائل، محجورين إجباريًا.
السنوار: المعيار الصحي الذي تحدده وزارة الصحة، هو الوحيد الذي يحدد مَن يكون في الفندق أو المستشفى أو المدرسة.
السنوار: لا نقلق على المقاومة والأمن بغزة، بل قلقنا على حاضنتنا الشعبية.
السنوار: نعلم أن 40% من رواتب موظفي غزة أقل مما يستحقون، لكننا نبذل كل جهودنا لتوفيرها.
المصدر/ الراي
تعليق واحد
تعقيبات: نائب رئيس الشاباك السابق: السنوار عدو ذكي ونجح بجلب إنجازات بوسائل من العصر الحجري - غزة برس