استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء الخميس، آخر التحديثات حول خطة الوقاية من فيروس “كورونا” الذي يواصل الانتشار في أرجاء العالم.
وكان التحديثات كالتالي:
نواصل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا على كافة المستويات.
نقدر عالياً المسئولية الأخلاقية والوطنية لشعبنا في تفهم الإجراءات الاحترازية.
تتم المتابعة الصحية لـ 1816 مستضافاً داخل 27 مركزاً للحجر الصحي.
تتم متابعة 1061 حالة مرضية من بين المستضافين بالحجر الصحي بالمراكز والفنادق والمستشفيات التخصصية.
جرى تكثيف الترصد الوبائي وسحب العينات، حيث تم إجراء 830 فحصاً خلال مارس الماضي وكانت معظم النتائج سلبية.
الحالتان اللتان أعلن عنهما أمس اكتشفتا خلال الفحص المخبري المستمر للمحجورين ولم تخالطا أحد ولم تظهر عليها أعراض.
ارتفاع إجمالي الحالات المكتشفة في قطاع غزة الى 12 إصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة.
الوضع الصحي للحالات المكتشفة مطمئنة ومستقرة ولم تطرأ عليها تغيرات صحية في مستشفى العزل بمعبر رفح.
الحالات المكتشفة كانت جميعها داخل مراكز الحجر الصحي مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة.
هناك نفاد بنسبة 43% من الأدوية و25% بالمستهلكات الطبية و65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم وشح كبير بالمعقمات ومستلزمات الوقاية.
نطالب الجهات المعنية محلياً واقليمياً ودولياً باتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير متطلباتنا الصحية لتحقيق استجابة أفضل لمواجهة الفيروس.
غزة بحاجة ماسة لتوفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لتحقيق الاستجابة الأولى لمواجهة فيروس كورونا.
المتوفر حالياً فقط 63 جهاز تنفس صناعي و78 سرير عناية مركزة وهي بالكاد تلبي الاحتياج اليومي للمرضى ونسبة إشغالها يصل لـ 72% بالمشافي.
يزداد القلق من التأخر في استجابة الجهات المعنية لنداء الاستغاثة التي أطلقته وزارة الصحة لتوفير المتطلبات الصحية لمواجهة “كورونا”.
نتابع عن كثب المصانع التي تعمل بمجال تصنيع المعقمات ومستلزمات الوقاية ومطابقة منتحها للمواصفات المعتمدة.
الطواقم الحكومية تواصل عملها في تحقيق إجراءات السلامة والوقاية على المعابر التجارية وحركة البضائع لمواجهة فيروس كورونا.
ندعو الأهالي للالتزام الكامل بإجراءات الوقاية والمكوث لفترات أطول في المنازل وعدم والتحرك الا للضرورة القصوى.
المصدر/ وكالة الراي