الرئيسية / اخر الاخبار / من بينها اغلاق مؤسسات التعليم ورواتب الموظفين:الإيجاز الصحفي حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا الثلاثاء 31 مارس 2020

من بينها اغلاق مؤسسات التعليم ورواتب الموظفين:الإيجاز الصحفي حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا الثلاثاء 31 مارس 2020

استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء الثلاثاء، آخر التحديثات حول خطة الوقاية من فيروس “كورونا” الذي يواصل الانتشار في أرجاء العالم.

وكان التحديثات كالتالي:

كافة الوزارات والأجهزة الحكومية تواصل القيام بكل الجهود الممكنة من إجراءات وقرارات من أجل خدمة أبناء شعبنا في كل القطاعات، وتحصين مجتمعنا من الفيروس، والتخفيف من آثاره، رغم قلة الإمكانات والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاماً.

التعاون المجتمعي مع الإجراءات الحكومية التي يتم اتخاذها أمر مهم جداً؛ حتى نتمكن من التغلب على هذه المرحلة الصعبة، ونتجنب فرض إجراءات وقيود جديدة.

نُجدد الدعوة للمواطنين بالتعامل مع هذه المرحلة بكل جدية، والالتزام بتعليمات وإجراءات الوقاية والسلامة التي تُصدرها الجهات المختصة، والتخفيف من تحركاتهم قدر الإمكان وفي إطار الضرورة.

كل التحية والتقدير، والشكر والعرفان إلى جميع موظفي القطاع العام الذين يتحملون أعباء هذه المرحلة، وأخص منهم جميع الطواقم العاملة في مراكز الحجر الصحي الاحترازي، الذين يخدمون أبناء شعبنا ويسهرون على راحتهم.

رسالة شكر إلى القطاع الخاص وأصحاب الشركات والفنادق، ومؤسسات المجتمع المدني كافة، وإلى الفصائل الفلسطينية على وقفتهم الوطنية والمسؤولة تجاه أبناء شعبها في هذا الظرف الحساس.

سخّرت لجنة متابعة العمل الحكومي كل الإمكانات المتاحة في مواجهة هذا الفيروس، ووضعنا الخطط للتعامل مع كل السيناريوهات، وبهذا الخصوص تم صرف مبلغ خمسة ملايين دولار على الإجراءات التي تم اتخاذها منذ بداية الأزمة؛ لتقديم الخدمة لأبناء شعبنا في مراكز الحجر الصحي، بالإضافة إلى لتوفير ما يلزم لتنفيذ تلك الإجراءات.

وتواصل وزارة الصحة متابعة الحالة الصحية لكافة المستضافين، وتقدم لهم الخدمة اللازمة، ونطمئن أبناء شعبنا على الحالة الصحية للمصابين العشرة، حيث أنهم يتمتعون بصحة جيدة، وحالتهم مستقرة.

كما نطمئن أبناء شعبنا بأن مخزون السلع والبضائع متوفر بشكل آمن وبالأسعار الطبيعية، وأن حركة المعابر التجارية وإدخال البضائع مستمرة، مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة.

وفي هذا السياق اتخذنا ما يلزم من خطوات لدعم وتمويل المشاريع المُعززة للإنتاج المحلي والزراعة؛ للمساهمة في دعم مخزون السلع الأساسية.

وفي إطار التعامل مع هذه المرحلة اتخذنا عدداً من القرارات، منها:

تقرر تمديد إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد حتى إشعار آخر.

تخصيص مبلغ إغاثي عاجل بقيمة مليون دولار لصالح 10 آلاف أسرة من أصحاب الدخل اليومي الذين تأثروا من إجراءات حالة الطوارئ الحالية، وستتابع وزارة التنمية الاجتماعية آلية الصرف.

تقرر صرف مبلغ بقيمة مليون شيكل كتبرعات من مستحقات موظفي الحكومة بغزة لصالح مبادرة “عيلة واحدة” التي تقوم عليها شريحة من الموظفين؛ ليتم توزيعها على الأسر الفقيرة، من غير المستفيدين من أية مساعدات أخرى، بواقع 200 شيكل لكل أسرة.

سيتم صرف رواتب الموظفين يوم الخميس الموافق 2 أبريل، وفق إجراءات احترازية لمنع الازدحام والتجمهر، حيث سيتقاضى الموظفون رواتبهم عبر وزاراتهم من خلال آلية تشرف عليها وزارة المالية.

صرف المنحة القطرية الذي بدأ اليوم، فقد تقرر زيادة عدد أيام صرف المنحة، وافتتاح أربعة مراكز صرف جديدة في محافظات القطاع؛ من أجل تخفيف الازدحام.

تم بشكل عاجل الإيعاز للجهات ذات العلاقة وعلى رأسها ديوان الموظفين العام، ببدء إجراءات استيعاب كوادر بشرية جديدة لوزارة الصحة، حيث سيتم تدعيمها بـ 339 وظيفة جديدة، منها 90 طبيباً.

إصدار تعليمات بتوفير 300 عقد تشغيل مؤقت لوظائف مختلفة عبر وزارة العمل، لصالح وزارة الصحة.

ستقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتوزيع مساعدات عينية عاجلة على أهالي المواطنين المتواجدين داخل مراكز الحجر الصحي.

البدء بتجهيز مستشفى الصداقة التركي، وسيتم تخصيص مقدراته لتعزيز قدرة المنظومة الصحية في مواجهة فيروس كورونا.

وزارة الصحة تعاني نقصاً حاداً في الإمكانات، وشحاً في عدد الشرائح المتوفرة لإجراء الفحوصات اللازمة، وندعو المؤسسات ذات العلاقة لتوفير ما يلزم لتعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة الفيروس.

نعمل على توفير أجهزة تنفس اصطناعي من خلال التواصل مع العديد من الجهات العربية والدولية.

الحالة التي نعيشها اليوم، في ظل الإجراءات الوقائية، تزيد من صعوبة الظروف في قطاع غزة، حيث تعاني جميع الوزارات والقطاعات الحكومية من العجز الحاد في موازنتها حيث من المتوقع أن تتراجع الإيرادات الحكومية بنسبة 40% بفعل الإجراءات الطارئة، مما يصعب على الوزارات تقديم خدماتها، وبهذا الشأن ندعو كل الجهات المانحة والداعمة إلى تقديم المساندة والدعم لتعزيز القدرة على مواجهة هذه المرحلة.

المصدر/ الراي

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: