قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين بلغ 84، تماثلت 17 منها للشفاء، وسجلت حالة وفاة واحدة. وفقا لوكالة وفا
وأضاف ملحم في الايجاز اليومي للتطورات الخاصة بفيروس “كورونا”، اليوم الخميس، “ان فلسطين تمر بمرحلة حاسمة من انتشار الوباء، التي باتت تلامس مرحلة الخطر، ما يتطلب من الجميع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر”.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس وجه بتشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية، وبناء على ذلك سيصدر رئيس الوزراء محمد اشتية اجراءات مشددة أكثر، لمنع انتشار الفيروس.
وأكد الناطق باسم الحكومة، انه من دون تعاون العمال والقرى المجاورة للحواجر الإسرائيلية العسكرية “المعابر”، سنمر بظروف أكثر صعوبة.
وبيّن أن من بين مصابي قرية بدو طفلين 15 عاما و12 عاما، وان جميع المصابين نقلوا الى الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز.
وحول اجراءات الحكومة لمنع تفشي المرض، قال ملحم: إن الحكومة حاولت السيطرة على تفشي الوباء من خلال اغلاق الحدود امام القادمين من الخارج، وإن العمال الفلسطينيين داخل أراضي الـ48 يشكلون ثغرة لتفشي المرض.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء محمد اشتية، يجتمع مع خلية الازمة، وان تعليمات ستصدر لتشديد الاجراءات لحماية اهلنا في القرى المجاورة للمعابر، كما ستتخذ قرارات أكثر شدة للحد من الحركة مع ارتفاع اعداد الاصابات.
ودعا العمال إلى التوقف عن الذهاب إلى اماكن عملهم في إسرائيل والاستجابة لنداء الوطن ونداء ابنائهم واهاليهم، مؤكدا أن قيم التعاضد والتكافؤ في مجتمعنا تنهض مع انتشار الفيروس الامر الذي من شـــــــأنه ان يخفف من الآثار الناجمة.
وكشف أن 20 طبيبا وممرضا وعاملا مساعدا ممن خالطوا ابن فقيدة بدو المصاب وضعوا قيد الحجر الصحي، معبرا عن فخر الحكومة بالجهد الذي تبذله الطواقم الطبية، مؤكدا أنهم يشكلون خط الدفاع الاول.
وأشار ألى وجود نقص في الاجهزة الطبية وادوات الوقاية اللازمة لمواجهة الجائحة، وفي شرائح الفحص، وان الحكومة تسعى لتوفيرها من الاصدقاء حول العالم، لافتا إلى أن النقص ليس على مستوى فلسطين وحدها انما نقص عالمي.
ولفت ملحم إلى أن الحكومة، قد تضطر لتمديد حالة الطوارئ، كما سيتم اتخاذ اجراءات اكثر جدية بحق كل من يخالف التعليمات، مشيرا الى نموذج بيت لحم في احتواء الانتشار والذي تحقق بسبب الوعي والالتزام.