غزة برس إعلام بوجه واحد
اتخذت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عددا من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات صحفية، إن وزارته وضعت خطة تشمل جوانب مختلفة، وتركز بالأساس على المعابر والمنافذ، ومراكز الإصلاح والتأهيل، والنظارات، ومراكز تقديم الخدمة للجمهور.
وأوضح أنَّ تلك الإجراءات تمثّلت بمنح “الإجازات البيتية للموقوفين والنزلاء (السجناء) على خلفية الذمم المالية لمدة أسبوع قابلة للتجديد، ومنح إجازات بيتية لكل أصحاب القضايا البسيطة، فيما سيتم تمديدها بحسب الظروف”.
وذكر البزم أن وزارته قررت الإفراج الكامل عن “النزلاء الذين قضوا ثلثي المدة، بينما تستكمل الآن الإجراءات في إطار التخفيف من أعداد النزلاء”.
وأشار إلى أن وزارته أوقفت بشكل مؤقت زيارات ذوي النزلاء، واستبدلتها بالتواصل عبر الهاتف.
ولفت البزم إلى أن الخدمات الطبية العسكرية التابعة للوزارة “تعقّم بشكل دوري كل مراكز الخدمة، ومقار الشرطة والنظارات، ومراكز الإصلاح والتأهيل”.
وبيّن أن وزارته تبذل كل الجهود لتطبيق الإجراءات الوقائية، رغم حجم الإمكانيات والضغوط التي يعاني منها القطاع المحاصر، كي لا تصل غزة إلى مرحلة الإصابة بالفيروس.
وكانت لجنة المتابعة الحكومية في قطاع غزة، أعلنت، السبت، إغلاق معبريها مع مصر والأراضي المحتلة، في كلا الاتجاهين، ومنع التجمعات؛ كإجراءٍ احترازي للوقاية من الفيروس.
وأكد البزم أن وزارته تتابع تنفيذ الحجر المنزلي، كما أن لديها “كشوفات بالتعاون مع وزارة الصحة، بأسماء كل العائدين الذين أُقّر عليهم هذا النوع من الحجر”، لافتا إلى وضعهم تحت الرقابة “من قبل الجهات الشرطية للاطمئنان على التزامهم بالقرار”.
والجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، إن نحو 2667 شخصا يخضعون للحجر الصحي في منازلهم، كإجراء احترازي.
وتقول الوزارة إن قطاع غزة يخلو من الإصابات بفيروس كورونا، فيما وصل عدد المصابين بالفيروس في الضفة الغربية إلى 39 حالة، جميعهم في بيت لحم (جنوب)، باستثناء حالتين في طولكرم (شمال).
المصدر/ وكالات