غزة- غزة برس:
قال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي في فيسبوك إن هناك تقدمًا في الملفات المختلفة، إلا بملف المصالحة المتوقف بسبب ما وصفه بالموقف السلبي للرئيس محمود عباس تجاهه.
وأضاف: “ملف المصالحة طرح وبقوة والحركة مع تطبيق ما تم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية للكل الفلسطيني تدير العملية الانتخابية العامة الرئاسية والتشريعية ومجلس وطني”.
وأشار إلى أن حماس بحث مع مصر المساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية عن قطاع غزة، وموضوع معبر رفح واستمرار فتحه وإمكانية زيادة البضائع الواردة إلى غزة لتلبية العجز في البضائع التي يمنعها الاحتلال، منوهاً إلى وجود وعودات بتحسين هذا الجانب.
وبشأن حوارات روسيا أكد أن وفد حركة حماس سيغادر اليوم إلى العاصمة الروسية ويضم اعضاء المكتب السياسي للحركة د.موسى ابو مرزوق وحسام بدران مبينا ان الزيارة استجابة للدعوة الروسية التي وجهت للفصائل.
وشدد قاسم على التزام فصائل المقاومة بتفاهمات مسيرات العودة التي يرعاها الجانب المصري ما التزم الاحتلال الاسرائيلي بها، مؤكداً أن الخيارات أمام الشعب مفتوحة وكل هذا يقدر بالمصلحة وبما يخدم أهداف المسيرات ولا يربك المسارات الأخرى.
وحذر قائلا ” بان استمرار جرائم الاحتلال والمماطلة في تطبيق ما تم الاتفاق عليه يدفع هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار للتفكير بتفعيل وسائل أخرى إلى جانب التظاهرات على الحدود، حيث أن الهيئة هي التي تدير وتقدّر كل مرحلة وما هو مهم لهذه المسيرات وما يحقق أهدافها وهي دائما في إطار تقدير موقف ميداني وسياسي للأوضاع”.
واكد قاسم ان زيارة وفد الحركة الى مصر هي جزء من تطوير العلاقات بين القاهرة وحماس، حيث تطرقت اللقاءات الى مختلف الملفات التي تطرح في كل لقاء، مشيرا الى ان اللقاء تضمن الحديث عن الاوضاع الداخلية والقضية الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها بفعل توجهات الادارة الامريكية والحكومة اليمينة الاسرائيلية التي تواصل حصارها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، وتم الحديث عن الانقسام الفلسطيني ومخاطره ودوره في اضعاف القدرة على مواجهة هذه التحديات.
كما تطرقت اللقاءات الى التفاهمات الاخيرة مع الفصائل الفلسطينية مبينا ان اللقاءات لا تشمل فقط التوصل الى تفاهمات وانما كيفية تطبيق التفاهمات ومتابعتها والتي تحتاج الى لقاءات متواصلة وجهود واتصال متواصل مع الوسطاء وخاصة الوسيط المصري مشيرا الى وجود تقدم في هذا الملف.