كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية، أن قيادة الحركة توجهت اليوم بعدة مطالبات وتوصيات للإخوة القائمين على إدارة الشأن الحكومي في غزة، المتعلقة بالتطورات العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، والحادث المؤلم الذي وقع في النصيرات الاسبوع الماضي.
وقال الحية في بيان له ، إنه وعلى الرغم من التقديرات المهنية التي تؤكد خلو قطاع غزة من أي إصابة بفيروس كورونا إلا أنه استشعارًا بالمسؤولية وإيمانًا من قيادة الحركة بضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر؛ قررت الحركة التوجه والتواصل مع الجهات الحكومية في القطاع ومطالبتهم بإغلاق المدارس حتى نهاية الشهر الحالي.
ودعا الحية إلى ضرورة آخذ كافة التدابير اللازمة والاحتياطات المطلوبة في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وثمن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة والجهات الحكومية المختلفة في متابعة الأوضاع في القطاع، والفحص الدائم، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وصول المرض إلى القطاع.
وبيّن الحية، أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية بتشديد هذه الإجراءات، وأخذ أعلى درجات الاحتياط المطلوبة في المعابر، وفرض الحجر على مَن يتطلب ذلك، وقصر السفر على الحالات الضرورية والطارئة.
وعبّر الحية، عن بالغ الحزن والألم الشديدين اللذان شعرت بهما القيادة جراء الحادث المؤلم الذي وقع في النصيرات وما ألمّ بعائلاتنا الفلسطينية، مشيدًا بالحالة الجماهيرية والالتفاف واحتضان العائلات المصابة، وحالة التكاتف الشعبي من الجميع.
ولفت الحية، إلى قيادة حركة حماس وحرصًا منها على الشفافية والاستفادة من الأحداث فقد طالبت الجهات الحكومية في القطاع بوقف رئيس بلدية النصيرات، ومسؤول الدفاع المدني في المحافظة الوسطى عن العمل حتى استكمال وانتهاء التحقيقات، وصدور النتائج من اللجان المُكلفة والجهات المختصة.
وجدد الحية التأكيد على أن حركته لن تدّخر جهدًا في التخفيف من آلام المصابين والضحايا لهذه الفاجعة الصعبة، مشيرًا إلى أنه تم البدء في بعض الخطوات من أجل المساهمة في مساعدة المتضررين.
المصدر/ غزة بوست