الرئيسية / اخر الاخبار / قدس: سيارة فلسطينية بمواصفات عالمية

قدس: سيارة فلسطينية بمواصفات عالمية

استطاعت شركة فلسطينية من صناعة سيارة “قدس” والتي تعتبر من السيارات ذات المزايا العالمية .

وقال رجل الأعمال الفلسطيني جهاد محمد بأن السيارة صنعت على أيدي شباب لبنانيين وفلسطينيين في لبنان في شركته التي يمكتلها بإسم “شركة إليكترا” المصنعة للسيارات , وقد استمر على صناعتها 3 سنوات مستمرة , مٌشيراً بأن السيارة تتمتع بجميع المزايا التي تنافس العالم .

وتابع قائلاً بأن فكرة السيارة عندما تم إطلاقها فإنها بدأت من مدينة بيروت , وجذورها في القدس , وكانت أول سيارة تصنع في إيطالبا والتي تعتبر المعمل الرئيسي للشركة هناك, مع الإشارة بان الشركة ترغب بأن يتم فتح عناوين مختلفة لها في العديد من البلدان التي ستقوم بإستهلاك سيارة “قدس”.

وبحسب ما نقلت صحيفة الحياة الجديدة فإن رجل الأعمال الفلسطيني قال بأن السيارة تمتلك مواصفات عالمية منافسة وتصميمها عالي الجودة , بالإضافة إلى أن الجسم تم تصنيعه من مادة الكاربون بييك التي يتم استخدامها في وكالة ناسا الفضائية لتصنيع المركبات ذات المادة الصلبة وخفيفة الوزن .

وتابع بأن جسم السيارة هو الأغلى عالمياً من بين المعادن التي تعتبر عادية ولكنها أكثر خفة وتساعد في تقليل العبئ على المحرك في السيارة مٌشيراً إلى أن العاملين في الشركة قد تمكنوا من إيجاد كافة المكونات المطلوبة على مدار 3 سنوات متواصلة وقد استغرق وقتاً يصل إلى سبع سنوات حتى تم البدء في عملية الإنتاج.

وأوضح قائلاً حول المسافة التي تقطعها السيارة بأنها تسير بمسافة 800 كم بدون أن يتم شحنها بالإضافة إلى أن السيارة تتحول كطائر الفنيق بمبدأ الطاقة التي لا تولد من العدم “المعنى من ذلك بأن الطاقة تتجدد تلقائياً .

ويؤكد محمد أن سعر السيارة سيكون أقل بالنصف من أي سيارة اخرى شبيهة بمواصفاتها في العالم وهو ما يجعلها منافسة بقوة، مشيرا إلى أن مجلة اقتصادية متخصصة في الولايات المتحدة توقعت أن تصبح (اليكترا) وهي الشركة المصنعة للسيارة واحدة من أكثر 50 شركة مؤثرة خلال السنوات المقبلة.

وتابع رجل الأعمال الفلسطيني: “إذا كان الشارع منيرا على سبيل المثال تقوم الخلايا بتجميع الضوء وتحويله إلى طاقة”، مؤكدا أن هذه الميزة غير موجودة في اية سيارة اخرى في العالم.

ويشير إلى أن تسمية السيارة بـ”قدس” جاء كونه الاسم الأغلى في حياة الفلسطينيين، قائلا” الإنسان غالبا ما يطلق التسميات على شيء عزيز عليه، والقدس هي عاصمة دولتنا الحتمية”.

أما عن اعتماد السيارة للعمل بالطاقة الكهربائية، فيؤكد محمد أن الاختيار لم يكن من باب الفخامة ولكن لتلبية احتياج باعتبار الطاقة البديلة أصبحت أمرا ملحا في ظل ما يعانيه العالم من تلوث.

ونوه محمد بأن الإعلام العبري قام بالإدعاء بأن السيارة التي تم إنتاجها تمت تسميتها جيروزالم , وأنها صناعة لبنانية , وهذا غير صحيح , موضجاً ب أن السيارة هي فقط لبنانية الروح وهي مسجلة في كندا وأوروبا وصنعت بعقول فلسطينية ولبنانية وسميت بإسم “القدس وليس جيروزاليم .

المصدر/ وكالات

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: