الرئيسية / اخر الاخبار / عشرات الإصابات بقمع المرابطين على جبل العرمة جنوب نابلس

عشرات الإصابات بقمع المرابطين على جبل العرمة جنوب نابلس

أصيب عشرات المواطنين اللفلسطينيين بينهم طفل، يوم الجمعة، عقب اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. حسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكرت الجمعية في بيان لها بأن طواقمها “تعاملت مع 40 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات الدائرة قرب بلدة بيتا، بينها طفل (16 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر”.

وأوضحت بأن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى المستشفى، مشيرة” إلى أن طواقمها “تعاملت مع 15 مصابا بالرصاص المطاطي، و24 بحالات اختناق”.

وأشارت مصادر محلية إلى أن المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال بالمنطقة ما زالت مستمرة، وأن سلطات الاحتلال أعلنت المنطقة التابعة لأراضي بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة حتى مساء الجمعة.

وهاجمت قوات جيش الاحتلال، فجر الجمعة، المواطنين المرابطين على قمة جبل العرمة،عقب دعوات من قبل المستوطنين لاستهدافه والاستيلاء عليه.

وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال وبشكل مفاجئ وصلت للجبل وقامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين الذين امضوا ليلتهم في الجبل للتصدي لتهديدات المستوطنين باقتحامه والسيطرة عليه.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، فيما طاردت قوات الاحتلال العديد من الشبان في أحد أطراف الجبل وأطلقت عليهم الرصاص وقنابل الغاز.

وبالتزامن مع المواجهات العنيفة التي دارت في الجبل، قامت قوات الاحتلال بفرض حصار على بلدة بيتا والمنطقة ووضع العديد من الحواجز للحيلولة دون وصول أي امدادات أو مؤازرة للمرابطين في جبل العرمة، خاصة بعد أن انطلقت نداءات الاستغاثة لأكثر من قرية محيطة بالجبل .

تجدر الإشارة الى أنّ اهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة، عقربا وأوصرين وأودلا وعورتا، أطلقوا مساء أمس دعوات للتوجه إلى جبل العرمة للمبيت عليه وأداء صلاة الفجر ثم الجمعة، تأكيدا على هوية الجبل الذي يسعى المستوطنون لاقتحامه اليوم الجمعة والسيطرة عليه لإقامة بؤرة استيطانية.

ويزعم المستوطنين، أن للحصن أهمّية في العصر التوارتي، وأنه شُيّد لحماية الحدود الشمالية لما يسمى “مملكة السامرة”.

وفي 6 يونيو عام 1988 واجه أهالي بلدة بيتا، بالحجارة مجموعة من قاطني المستوطنات الإسرائيلية القريبة وبالتحديد على جبل العرمة،

واستشهد يومها ثلاثة من سكانها برصاص أحد المستوطنين المسلحين، وهم موسى صالح داود وحاتم فايز وعصام داوود، وزعمت قوات الاحتلال في حينه مقتل مستوطنة بعيار ناري، وأقدمت على هدم ثلاث عشرة منزلا في بيتا واعتقل ما يزيد عن ثلاثمئة شاب وإبعاد ستة منهم إلى خارج الوطن.

هذا وهاجم عشرات المستوطنين بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس الليلة الماضية.

وقالت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي في الهواء وصوب منازل ومحلات المواطنين، ما أدى لتحطيم زجاج عدد منها، على مرأى من جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المكان لحماية المستوطنين.

وبينت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المواطنين الذين خرجوا لحماية منازلهم وممتلكاتهم، ولتأمين الحماية للمستوطنين.

المصدر/ وكالات

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: