غزة – غزة برس:
تشهد الاجواء في قطاع غزة هدوء حذر بعد دخول التهدئة بين الاحتلال وفصائل المقاومة حيز التنفيذ منذ منتصف ليلة الاثنين – الثلاثاء
وكانت القناة ال13 العبرية قد قالت بان وقف لاطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي ستدخل حيز التنفيذ الساعة 23:30 من ليلة الاثنين
وكان الاحتلال قد ابلغ الجانب الفلسطيني بفتح معبر ايرز يوم الثلاثاء من الساعة ٩ صباحا حتى الساعة ١٢ فقط ، ويسمح للمرضى بالمغادرة فقط، وعرب ٤٨ والأجانب المنسق لهم
وقالت القناة 13 العبرية:في نهاية المشاورات الأمنية، تم اتخاذ قرار الليلة بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة ، ابتداءً من الليلة وحتى إشعار آخر، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق منطقة الصيد في قطاع غزة بالكامل.
ونقلت مصادر اعلامية عن حركة الجهاد الإسلامي بان تهدئة متبادلة ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11:30 من مساء الاثنين.
وافادت مصادر محلية :سقوط أحد صواريخ القبة الحديدية على مجموعة من المواطنين شرق غزة ونقل عدة اصابات إلى مجمع الشفاء الطبي.
وقالت وزارة الصحة بغزة انه وصل 6 اصابات مختلفة من شرق غزة الى مجمع الشفاء الطبي جراء التصعيد الاسرائيلي
وقال المراسل العسكري لقناة قناة كان العبرية: ألموغ بوكير: “دعوات بغلاف غزة، لتنظيم تظاهرة حاشدة، الثلاثاء للمطالبة بالحسم العسكري بقطاع غزة”
وعلق رئيس حزب ازرق ابيض بيني غانتس: سأقوم بتعيين غابي اشكنازي وزيرًا للدفاع، بعد فشل نتنياهو أمام غزة وتأكل الردع، مئات الآلاف من الإسرائليين يتعرضون للصواريخ بسبب حكومة الهواة التي يديرها نتنياهو، وأمام حماس خياران إما الصمت أو سأتصرف بقوة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية بان سبعة أيام على الانتخابات: نتنياهو يصلي من أجل ان لا تسقطه غزة في استطلاعات الرأي .
واضافت الصحيفة العبرية بان الجهاد الإسلامي يذّكرالإسرائيليين بأن نتنياهو ليس لديه حل للهجمات الصاروخية على غزة – وربما لا يريد ذلك . مشيرة الى اندلاع أزمة أمنية حادة قبل سبعة أيام من الانتخابات كان من الممكن أن يرحب بها نتنياهو في ظل معظم الظروف الأخرى ، إلا أن غزة هي استثناء للقاعدة.
واشارت الصحيفة العبرية بان وضع غزة احرج نتنياهو ، حيث الامور تجري من تحت الطاولة ، وهذا هو السبب في أن نتنياهو قد ذهب إلى أبعد من ذلك للضغط على قطر للاستمرار في مدفوعاتها الشهرية لحماس وللتعهد بإيماءات حسن نية إذا حاول الإرهابيون فقط احتواء أنفسهم ، على الأقل من أجل بضعة أيام.
وكانت سرايا القدس قد اعلنت في بيان لها مساء الاثنين بانها انهت ردها عل اغتيال عناصرها من قبل الاحتلال الاسرائيلي في غزة ودمشق
ورغم نشر العديد من الاخببار باقتراب وقف اطلاق النار من الساعة العاشرة من مساء الاثنين الا ان الاحتلال واصل القصف على اراض المواطنين
وكانأبو حمزة الناطق باسم سريا القدس قد قال : كنا قد أعلنا انهاء ردنا العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق ولكن العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا..لذلك نعلن أننا قمنا بالرد تأكيداً على معادلة القصف بالقصف ونقول للعدو لا تختبرنا وسنرسخ معادلة الرد بالرد ولن تخيفنا تهديداتكم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في أحدث بياناته، التي أصدرها مساء الاثنين ، أن مقاتلاته أغارت على أهداف تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وادعى الجيش إن من بين الأهداف التي قصفها “مجمعات عسكرية لتخزين وسائل قتالية بحرية ومجمعات عسكرية تستخدم للتدريبات”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت مساء الاثنين ، بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، وبينها “نتيفوت” و”عسقلان”، دون وقوع إصابات.
وقالت إن صافرات الإنذار عادت لتُطلق في “عسقلان” ومستوطنة “نتيفوت” واللتان تم إلغاء الدراسة فيهما الإثنين.
فيما قال الناطق باسم جيش الاحتلال بانه اطلق نحو 50 قذيفة صاروخية من القطاع نحو إسرائيل حتى الساعة 18:00.من مساء الاثنين
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، رداً على هجمات شنتها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وسورية، أسفرت عن استشهاد ثلاثة من عناصرها.