أطلقت وزارة الصحة، مساء السبت، تحذيرا، إثر اكتشافها إصابة بعض أعضاء وفد سياحي من كوريا الجنوبية زار الأراضي الفلسطينية المحتلة، بفيروس “كورونا” لدى عودتهم إلى بلدهم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: “إن وفداً سياحياً من كوريا الجنوبية زار فلسطين (القدس، ونابلس، وأريحا، وبيت لحم، والخليل)، في المدة ما بين 8 إلى 15 من شباط/فبراير الجاري، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس (كورونا) لدى عودتهم إلى بلدهم”.
وطلبت الوزارة “كل من احتك بهذا الوفد، أو وجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولـ 15 دقيقة على الأقل، أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لـ 14 يوماً، حيث لا يخالط فيها الآخرين، حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه”، بحسب البيان.
كما طالبتهم، بتبليغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس “كورونا” في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.
وشددت الوزارة في بيانها، على ضرورة “التقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات”.
ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم القلق، مؤكدة أنها تتابع الموضوع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات ذات الاختصاص.
وجددت التأكيد أنه لا يوجد في فلسطين أي إصابات حتى الآن بهذا المرض.
وفيروس “كورونا” المستجد، ظهر في كانون أول/ديسمبر الماضي، في سوق بولاية ووهان، لينتشر في ثلاثة بلدان آسيوية أخرى؛ هي اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية.
ويتشابه فيروس “كورونا” في أعراضه مع مرض الالتهاب الرئوي، وتشمل أعراضه الحمى ومشاكل التنفس، ويشبه نظيره الذي يتسبب بالمتلازمة التنفسية الحادة “سارس”.
وتسبب ظهور فيروس “كورونا” الجديد بالصين بحالة من الرعب سادت العالم أجمع، خاصة بعد مطالبة منظمة الصحة العالمية بالاستعداد لحالات إصابة بالفيروس.
المصدر/ وكالات