نقلت مصادر عن سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان “تطمينه” زعماء من اليهود والإنجيليين الأمريكيين بأن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم قريبا حتى إذا وافقوا على شروط “صفقة القرن”.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الخميس نقلا عن مصادر حضرت موجزا مغلقا غير رسمي عقده فريدمان مع أكثر من 20 زعيما يهوديا وإنجيليا أمريكيا عقب نشر البيت الأبيض خطته للسلام في الشرق الأوسط، أن السفير قال إن قيام الدولة الفلسطينية لن يأتي على أي حال في المستقبل المنظور، وذلك رغم أن هذه الخطة تزعم أنها تستند إلى مبدأ حل الدولتين.
وقال مسؤول يهودي أمريكي حضر الموجز للصحيفة: “قال السفير فريدمان إن الفلسطينيين سيحتاجون إلى مقدار ملموس من الوقت لبناء المؤسسات المطلوبة لإقامة دولة صالحة تماما للحياة”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد أسباب إدخال بند في “صفقة القرن” ينص على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المسقبلية.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن الموجز عقد لتوضيح نقاط غامضة في “صفقة القرن”، لاسيما مسألة القدس، بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء كثيرا من التساؤلات عندما أعلن أن هذه المدينة ستكون “عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل” ثم قال بعد ثوان إن عاصمة الدولة الفلسطينية المسقبلية ستكون في القدس الشرقية.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل