قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت الليلة الماضية “عشرات الأهداف الإيرانية والسورية” داخل سوريا.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف ما قال إنها “عشرات الأهداف لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية”، ودمر صواريخ أرض جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية.
وقال البيان إن هذا القصف “هجوم انتقامي ردا على صواريخ أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل ليل الثلاثاء”.
➠》📌شاهد – بالفيديو | المشاهد الاولى للعدوان الصهيوني على منطقة الكسوة في العاصمة السورية دمشق … pic.twitter.com/bGMUZDmvL2
— Gpress l غزة برس (@Gazapres) November 20, 2019
بدورها أكدت وكالة الأنباء السورية أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق بعدد من الصواريخ من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون في لبنان. وقالت إن الدفاعات الجوية السورية “دمرت معظم الصواريخ”، وإن ثلاثة أشخاص أصيبوا في القصف الإسرائيلي.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر فجر اليوم الأربعاء “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية تشمل صواريخ أرض جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية، وذلك ردا على إطلاق الصواريخ أمس من سوريا نحو إسرائيل”.
وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا على أهداف لإيران التي تسعى لإقامة قاعدة عسكرية دائمة هناك. كما استهدفت شحنات أسلحة متطورة في طريقها لحزب الله اللبناني الذي تدعمه طهران.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، مما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ وشخص آخر.
وتزامنت الغارات مع عملية إسرائيلية في قطاع غزة استشهد فيها القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.
المصدر : وكالات