أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب يوم الجمعة أنّ علاقة حركته بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “متينة”، وأن المقاومة في قطاع غزة جبهة واحدة، مشدّدًا على ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي “لدقّ أسافين” بين الحركتين.
وقال حبيب، : “لن نعطي العدو الفرصة ولن يستطيع دق أسافين؛ فعلاقاتنا مع الأخوة في حماس علاقات متينة والمقاومة هي جبهة واحدة”.
وأضاف “وإذا كان هناك أمور مختلف عليها فخلال جلسة سنرتب هذه الأمور”.
وشدد على أن الوسيط المصري أبلغ حركته بموافقة الاحتلال على وقف سياسة الاغتيالات، واستهداف المتظاهرين السلميين بمسيرة العودة وكسر الحصار، لافتًا إلى أن حديثه الاحتلال في الإعلام عن غير ذلك يأتي “لدواعي الشارع الإسرائيلي حتى لا يقال إنهم أذعنوا لشروط المقاومة”.
وتابع مضيفًا “العدو دائمًا لا يلتزم بعهد أو ميثاق ويتملّص من التفاهمات، وإن أقدم على ارتكاب مجازر أو قتل فصواريخ المقاومة جاهزة لردعه”.
وأشار عضو المكتب السياسي للجهاد إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من بادر بالاتصال بالوسطاء من أجل التوصّل إلى تهدئة عقب ارتكابه جريمة اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا فجر الثلاثاء، وما أعقبها من إطلاق سرايا القدس لأكثر من 500 صاروخ تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وشهد القطاع عدوانًا إسرائيليًا على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين (12 و13 نوفمبر/ تشرين ثاني)، بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بمنزله شرقي مدينة غزة فجر الثلاثاء، وأدى لاستشهاد 34 مواطنًا، ثمانية منهم أطفال.
وردت المقاومة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين “غلاف غزة” و”تل أبيب”، ما أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين، ووقوع أضرار مادية.
المصدر/ صفا