أعلن صاحب مزرعة “البحار” للأسماك، اليوم الاثنين، عن كمية الأسماك التي يتم تصديرها من قطاع غزة للضفة الغربية، مررواً بالمضايقات الإسرائيلية والعراقيل التي يضعها الاحتلال في طريق تصديرها.
وقال ياسر الحاج،صاحب المزرعة ، أن “أهلنا في الضفة الغربية لهم منا كل المحبة، ولو بودي أنا كمواطن سمك غزة اقسمه لنصفين نصف لنا والأخر لهم”. في إشارة إلى الرابط الوطني والاجتماعي بين الشعب الفلسطيني.
ويعتمد سُكان قطاع غزة، على مزارع الأسماك لسد النقص الناتج قيود الاحتلال الإسرائيلي على الصيد، ويوضح الحاج، أن “مزارع أسماك البحار هي عبارة عن مزرعتين بطاقة إنتاجية تصل إلى 250 ألف كيلو سنوياً من أسماك الدنيس والقاروص”.
ويشير إلى أن حوالي 15% من الأسماك يتم بيعها في أسواق قطاع غزة، وباقي المنتج يتم تصديره إلى أسواق الضفة الغربية، منوهاً إلى أنه كان في الماضي يتم بيع ما بين 25 – 30 طن شهرياً من أسماك الدنيس، بينما انخفضت نسبة البيع حتى وصلت إلى من 4 ــ 5 أطنان شهرياً.
وتابع صاحب مزرعة “البحار”، “لجئنا إلى تسويق هذا المنتج في أسواق بديلة عن أسواق قطاع غزة، وهي لشبعنا في الضفة الغربية”.
وأكد الحاج، أنه لضمان استمرار التصدير إلى الضفة الغربية يتم تصدير نقلتين في الأسبوع الواحد، كل نقلة تحتوى على 4 طن من أسماك المزارع.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتقييد حركة الصيد داخل البحر، من خلال سياسته التعسفية التي أنهكت قوة الصيادين، بل فرض قيوداً على تصدير أسماك المزارع أيضاً، حيث وصل الأمر إلى عرقلة تصدير الأسماك عن طريق منع أو تأخير مرور شُحنة التصدير التي قد تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي، بحجة إغلاق المعبر لدواعي أمنية.
ويختم صاحب مزرعة الأسماك قوله، “انا باعت سيارة سمك مش سيارة صواريخ”.
المصدر/شبكة “قدس