ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المانحين بسد العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية للاجئين.
وأشار الخضري في تصريح صحفي اليوم الجمعة إلى أن مليون ومئة ألف لاجئ في غزة يتلقون مساعدات غذائية من الأونروا (أمنهم الغذائي مهدد في حال لم يتم توفير مبالغ مالية إضافية عاجلة).
وأضاف : “بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية جراء الحصار الإسرائيلي من المتوقع انضمام 100 ألف لاجئ جدد لتقديم المساعدات الغذائية لهم حتى نهاية العام الجاري” وفق تقديرات الاونروا.
وشدد الخضري على أن عدم تحرك الجهات المانحة فعلياً لدعم الاونروا وسد العجز، فهذا يعني فقدان اللاجئين أمنهم الغذائي والصحي والتعليمي، وإدخال الواقع الفلسطيني في معادلة جديدة من الضغط الأخطر وتهديد مباشر لحياة اللاجئين.
وأكد الخضري أن أكثر من 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها الوكالة، ومؤسسات دولية وعربية أخرى.
واستعرض الخطر الكبير على حياة اللاجئين، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم، لافتاً إلى أن مشكلة لاجئي غزة مركبة حيث الحصار والعدوان ونقص الخدمات.
وقال : “على المجتمع الدولي أن لا يقبل بهذه الكارثة، وأن يمارس دوره في دعم الأونروا”، داعياً إلى مزيد من الجهد فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
ولفت الخضري إلى ضرورة وجود تمويل دائم وثابت لتتمكن (أونروا) من استمرار ممارسة مهامها، ودورها المهم جداً في دعم اللاجئين.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة تجديد التفويض الممنوح لوكالة “أونروا”، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورية منتصف نوفمبر المقبل، للنظر في تجديد التفويض الذي يمنح للوكالة كل 3 سنوات.
المصدر/ وكالات