الرئيسية / اخر الاخبار / 75 إصابة برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة

75 إصابة برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة

أفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، بأن طواقمها في قطاع غزة، تعاملت اليوم الجمعة، مع 75 إصابة مختلفة في صفوف الفلسطينيين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات مسيرات العودة السلمية.

وقالت الجمعية الطبية في بيان حصلت “قدس برس” على نسخة منه، مساء اليوم الجمعة، إن 14 إصابة كانت بالرصاص الحي و32 بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، و19 حالة اختناق بالغاز المُدمع، بالإضافة لـ 6 بـ “شظايا وضربات” و4 بضربات قنابل غاز مباشرة.

وبيّنت أن 14 إصابة (من أصل 75) كانت في محافظة الشمال، 4 بغزة، 19 في الوسطى، 14 بمحافظة خانيونس و24 في رفح.

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد ذكرت أن الطواقم الطبية التابعة لها تعاملت مع 49 إصابة مختلفة؛ منها 21 بالرصاص الحي، من قبل قوات الاحتلال شرق قطاع غزة.

وأشارت الصحة “، إلى أن 22 طفلًا أصيبوا برصاص الاحتلال، خلال قمع فعاليات الجمعة الـ 78 من مسيرات العودة السلمية.

وتوافد الفلسطينيون، مساء اليوم، إلى مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 78 من مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية الأسبوعية.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أن المواطنين توجهوا بعد ظهر اليوم، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 78 ضمن مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق القطاع، تحت شعار “جمعة أطفالنا الشهداء”.

وطالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، الجماهير الفلسطينية بالمشاركة الواسعة في فعاليات الأسبوع الـ 79؛ الجمعة القادمة، والتي ستحمل اسم “جمعة لا للتطبيع”، رفضًا لكل أشكال التطبيع السياسي والإعلامي والرياضي والذي يشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

وكان منسق الشؤون الإنسانية، في الأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، قد أفاد في بيان له مساء أمس الخميس، بأنه: “منذ 30 مارس 2018، قُتل 40 طفلًا فلسطينيًا وأصيب 1521 بجراح بالذخيرة الحية على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

المصدر/  خدمة قدس برس

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: