أفادت معطيات حقوقية نشرها “المركز الفلسطيني” لحقوق الإنسان (غير حكومي)، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مدنيًا فلسطينيًا وأصابت 88 مواطنًا؛ الأسبوع الماضي.
ورصد باحثو المركز 129 انتهاكًا اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير؛ من 26 أيلول/ سبتمبر الماضي- 2 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وقال المركز في تقريره الأسبوعي، اليوم الخميس، إن فلسطينيًا مدنيًا استشهد وأصيب 88؛ بينهم 27 طفلًا و9 مسعفين منهم 4 مسعفات، في قمع الاحتلال لمسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 55 فلسطينيًا؛ بينهم طفلان وسيدتان، خلال 76 عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
ونوهت المعطيات إلى أن بحرية الاحتلال أطلقت النار 6 مرات تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة.
وذكر المركز الحقوقي، أن أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحموا في ذات الفترة، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال سلمت قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدنيين فلسطينيين، من بينهم نساء لفترات تتراوح ما بين 15 يومًا- 6 شهور.
ولفتت المعطيات النظر إلى أن قوات الاحتلال أقامت 33 حاجزًا فجائيًا بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقلت 3 مواطنين فلسطينيين عليها.
وبيّنت أن قوات الاحتلال فرضت إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية.
واستطرد التقرير: “خلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، واقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز اعتداءً للمستوطنين تمثل في اقتحام ساحات المسجد الأقصى.
وعلى صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل عامه الـ 14 دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية، فضلًا عن الحواجز الثابتة.
المصدر/ قدس برس