الرئيسية / اخر الاخبار / أبو ظريفة: لم نتلق ردًا رسميًا من “فتح” على رؤية إنهاء الانقسام الفلسطيني

أبو ظريفة: لم نتلق ردًا رسميًا من “فتح” على رؤية إنهاء الانقسام الفلسطيني

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن الفصائل الثمانية لم تتلق بعد أي رد رسمي من حركة “فتح” على رؤيتها الوطنية لتحقيق الوحدة والوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال أبو ظريفة اليوم الأحد : “لحتى الآن لم نتلقى ردًا رسميًا من الأخوة في حركة (فتح) على رؤية الفصائل الثمانية التي طرحتها مؤخرًا من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام”.

وأعرب عن أمله أن يكون رد قيادة حركة “فتح” ايجابيا حول الرؤية الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.

وقال ابو ظريفة: “نحن على يقين أن حركة فتح وانطلاقا من موقعها الوطني ودورها التاريخي قادرة على اتخاذ موقف في لحظات حاسمة انطلاقا من المسؤولية الوطنية التي تقتضي استعادة الوحدة الوطنية بما يمكن من مجابهة كل التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية باعتبار الوحدة الوطنية أهم عوامل القوة للتصدي للمحاولات الرامية لتصفية القضية الوطنية على يد الإدارة الأمريكية ونتنياهو”.

وطرحت قبل أسبوع ثمانية فصائل فلسطينية الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، قد اعتبر، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، الجمعة، أن المبادرة “مناورات وتكتيكات مكشوفة في إطار محاولات تكريس الانقسام وتعميقه”، على حد قوله.

فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”بشكل رسمي موافقتها على المبادرة بدون أي شروط، وسلمت الفصائل ردا مكتوبا بذلك.

وتقدمت ثمانية فصائل فلسطينية، الخميس الماضي، بـ “رؤية وطنية” لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، استنادًا لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة في القاهرة وبيروت

والخميس، أعلنت حركة “حماس”، موافقتها “غير المشروطة” على الرؤية التي قدّمتها الفصائل الفلسطينية، الأسبوع الماضي، لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي الداخلي.

وقالت الفصائل في بيان مشترك، إنهم يأملون أن تُشكّل هذه الرؤية الوطنية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

وطالبت الفصائل “السلطة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بالموافقة على المبادرة”.

ومنذ 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

ووقّعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم “حماس”.

المصدر/ قدس برس

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: