قال المحلل العسكري لموقع “والا” العبري “أمير بوحبوط”، إنه وبخلاف التقديرات في “إسرائيل” فإن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يعاني من أية ضغوطات حالياً، لا سيما بعد تحويل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية للقطاع، حيث تم دفعها لصالح مشاريع إنسانية وعائلات فقيرة في غزة.
وأضاف المحلل أن السنوار أراد إثبات أنه لا يتعاون مع الاحتلال، حيث كان هناك أحاديث كثيرة في الشارع حول أن “إسرائيل” تشتري الهدوء في قطاع غزة، وأن فصائل المقاومة تصمت بسبب المال.
كما أنه نجح أيضاً بفرض معادلة المواجهات على “إسرائيل”، حيث يشهد السياج مواجهات بشكل شبه دائم، بحسب تقديرات المحلل العسكري.
ويقول “بوحبوط” بأن السنوار نجح أيضاً بإعادة حركته إلى الواجهة، في وقت كان به الرئيس الفلسطيني أبو مازن مشغولاً بصحته والأوضاع الفلسطينية الداخلية مرة بإقالة المجلس التشريعي ومرة بإقامة حكومة فلسطينية جديدة.
المصدر/ قدس نت