الرئيسية / اخر الاخبار / بالصور “حماس” تعلن موافقتها على مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام

بالصور “حماس” تعلن موافقتها على مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، موافقتها “غير المشروطة” على الرؤية التي قدّمتها الفصائل الفلسطينية، الأسبوع الماضي، لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي الداخلي.

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال مؤتمر، عقده الخميس، بحضور ممثلين عن الفصائل: “الموافقة غير مشروطة؛ المسؤولية تقتضي الدفع بقوة بعجلة الوحدة وتعزيز الشراكة واستعادة الوهج للمشروع الوطني، وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني”.

ولفت إلى وجود “عدة ملاحظات متواضعة على بعض ما ورد في هذه المبادرة”، لكنها لن تؤثر على موافقة الحركة.

وأوضح أن هذه المبادرة “تأتي في منعطف تاريخي حساس، وتستند إلى قاسم مشترك واسع بين الفصائل وأخذت بالاعتبار تجارب المبادرات والأوراق، وما يمكن أن يشكّل انطلاقة حقيقية لاستعادة الوحدة”.

وأعرب عن أمنياته في “النجاح بهذه المبادرة واستكمالها مع قيادة حركة فتح”، داعيا الأخيرة إلى التجاوب مع المبادرة.

وتتعهد الحركة، “ببذل كل الجهود المطلوبة والممكنة في سبيل إنجاح هذه المبادرة وتذليل كل العقبات من أجل إنجازها”.

وسلّم هنية في نهاية كلمته، موافقة حركته الرسمية على مبادرة الفصائل للمصالحة.

من ناحيتها، عبرت الفصائل الفلسطينية عن شكرها لحركة “حماس”.

وقال الفصائل على لسان خالد البطش عضو المكتب السياسي للجهاد “نشكر حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية على قبول مبادرة الوحدة وانهاء الانقسام”.

ودعا البطش، في تصريح صحفي، “السلطة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن للموافقة على المبادرة”.

وتقدمت ثمانية فصائل فلسطينية، الخميس الماضي، بـ “رؤية وطنية” لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، استنادًا لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة في القاهرة وبيروت

والفصائل الموقعة، على البيان، هي: الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و”فدا”، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، و”الصاعقة”.

وقالت الفصائل في بيان مشترك، إنهم يأملون أن تُشكّل هذه الرؤية الوطنية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

ومنذ 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

ووقّعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم “حماس”.

المصدر/ قدس برس

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: