كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض التعبئة والتنظيم للحركة في قطاع غزة، أن مساعيه باءت بالفشل بشأن إنصاف موظفي قطاع غزة وتفريغات 2005 ومخصصات الشهداء والأسرى، بعد أن تبين بأن وعود حكومة الدكتور محمد اشتيه ليست جدية، إضافة للتهرب المستمر من القيادة العليا لـ “فتح” من المسؤولية تجاه قطاع غزة.
وأوضح حلس لصوت “فلسطين” صباح اليوم: “اجتمعنا مع رئيس الحكومة الدكتور اشتيه وأجرينا اتصالات وجهود كبيرة خلال الأيام الماضية من أجل حل الأزمات العالقة، كإعادة رواتب الشهداء والأسرى والجرحى والمساواة في نسب الصرف مع الضفة وإيقاف التقاعد المالي وتفريغات 2005، إلا أن اشتيه أكد لي أنه لا يملك تقديم أي حلول لها”.
وأشار إلى أن الحكومة تتنصل من المسؤولية ولم تعطينا أي بوادر لحل الأزمة، والقيادة العليا للحركة تتهرب من المسؤولية، “إذا من المسؤول عن قطع الرواتب ؟؟”.
وأكد حلس: “نحن في قطاع غزة لا نتحمل المسؤولية ولا نستطيع الاستمرار في تحمل هذه الإجراءات التي ليس من ورائها أي مصلحة وطنية، بل أنها تصب في تشتيت شمل التنظيم وتعمق الفجوة بين أبنائه، ناهيك عن زيادة حدة السخط الشعبي ضد الحركة التي كانت توصف بـ “أم الجماهير”.
وبيّن حلس إلى أن الأيام القادمة ستشهد اتخاذ إجراءات جديدة وقوية في إطار الدفاع عن مصالح أبناء شعبنا والمناضلين وحقوق الموظفين”.
المصدر/ وكالات