غزة – غزة برس:
استشهد فلسطينيان واصيب عشرات المواطنين جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات العودة الاسبوعية شرق قطاع غزة عصر اليوم الجمعة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال خلال مسيرات الجمعة 73 لمسيرة العودة والتي حملت اسم “حماية الجبهة الداخلية”.
وكشفت الصحة أن الشهيد الأول هو الفتى علي سامي علي الأشقر (17 عامًا) واستشهد برصاص قناصة الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة، أما الشهيد الثاني فهو الطفل خالد أبو بكر محمد الربعي (14 عامًا).
واكدت وزارة الصحة بان طوقمها تعاملتمع 76 إصابة مختلفة منها 46 بالرصاص الحي وإصابة مسعفين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الجمعة ال73 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
واكد شهود عيان بان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المشاركين في المسير السلمية
الآلاف توافدوا إلى مخيمات العودة الخمس شرق قطاع غزة والقريبة من السياج الفاصل للمشاركة في الجمعة 73 التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: تغول الاحتلال على دماء المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، جريمة يتحمل الاحتلال كامل تداعياتها.
واضاف قاسم ان تعمّد الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين يؤكد الطبيعة الدموية لقادة الاحتلال، الذين لم يتوقف إرهابهم منذ وصول العصابات الصهيونية لأرض فلسطين.
وطالب قاسم بان يُصنف الاحتلال “كدولة” إرهابية وأن يلاحق قادته كمجرمي حرب.شيرا الى ان هذه الجرائم لن توقف نضال شعبنا لانتزاع حرية واسترداد أرضه ومقدساته وممارسة حقه بالعيش الكريم بكسر الحصار عن نفسه.
وحملت حركة الجهاد الاسلامي العدو المجرم كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء والتغول على دماء الأبرياء ،
قالت الحركة في بيان لهاوإن شعبنا سيواصل حقه في الدفاع عن نفسه وسيستمر في مسيراته ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه كاملة بإذن الله.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة : الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استهداف المتظاهرين السلميين على حدود غزة، ومطلوب من الوسطاء التدخل سريعا لوقف انتهاكات الاحتلال.