غزة برس إعلام بوجه واحد
توفي، الفلسطيني تامر السلطان من قطاع غزة، في بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفيات البوسنة والهرسك الواقعة في البلقان جنوب شرق أوروبا، مساء الأحد الماضي، فيما أبلغت عائلته في قطاع غزة بنبأ وفاته مساء الثلاثاء.
وأفادت مصادر عائلية نقلًا عن مصادر في البوسنة والهرسك بوفاة ابنهم تامر محمد رمضان السلطان، خلال تواجده في البوسنة، قبل أن يدخل مستشفى الهرسك على اثر إصابته بالحمى والانهاك والضعف الشديد الذي كان يعاني منه وجرى عمل اللازم له ليعلن عن وفاته مؤخرًا.
وقال السفير الفلسطيني في البوسنة والهرسك رزق النمورة: ان الشاب الفلسطيني تامر السلطان من غزة توفي في المستسفى ووصل منهكا على الحدود بين البوسنة وكرواتيا، نافيا الأنباء التي تحدثت عن غرقه.
وفي بيان للمستشفى في البوسنة، أوضحت المستشفى أن الفقيد دخل إلى الأمراض المعدية ومن ثم جرى نقله لقسم أورام الدم وبعد خضوعه لفحوصات وعملية عاجلة تبين اصابته بسرطان الدم النخاعي الحاد، ما استدعى نقله لوحدة العناية المكثفة وهناك فارق الحياة. وطالبت ادارة المستشفى في بيان لها و عائلة الفقيد حول اذا ما كانت تريد نقل جثمان المتوفى إلى قطاع غزة حيث مسقط رأسه أو دفنه في أراضي البوسنة حيث توفي، معللة سبب ذلك إلى درجة الحرارة المرتفعة.
جدير بالذكر أن الفقيد تامر السلطان من مواليد 1981 وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل صيدلي وهاجر إلى البوسنة والهرسك بحثًا عن فرصة أفضل.
المصدر/ وكالات
