غزة- غزة برس:
نفى مصدر أمني في قطاع غزة، الأنباء التي أوردها الإعلام الإسرائيلي، حول تنفيذ قوة خاصة إسرائيلية لعملية مُعقدة في قطاع غزة، واعتقال ناشط من حركة حماس بعمق القطاع.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عنه إن الأنباء التي أوردها الإعلام الإسرائيلي عارية عن الصحة، ولا أساس لها. وأضاف المصدر: “وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، اعتادت على فبركة الأخبار المتعلقة بالأمن بقطاع غزة، ودائماً تنشر أخباراً غير صحيحة عن القطاع”.
نشطاء يحذرون
ونشر نشطاء مجموعة نقاط بخصوص النقل عن مواقع عبرية غير موثوقة: قالت فيها
أولا: من أورد خبر خطف الناشط بحماس هو موقع للمستوطنين وغير موثوق و70% من أخباره غير موثوقة
ثانيا: المشكلة أن هناك من يترجم الأخبار لا يفرق بين موقع رسمي يحمل رواية لها عواقب .. وبين موقع غير رسمي وغير معترف به ولا يحمل عواقب لروايته لأنه مجهول حتى في أوساط الإسرائيليين
ثالثا: كما لدينا في الوسط الصحفي الفلسطيني والعربي .. أصبح لدى الإسرائيليين صفحات فيس اخبارية ومواقع صغيرة غير موثوقة تتبع لمستوطنين وغيرهم وتروج لأخبار غير دقيقة حتى داخل “إسرائيل” .. ولذلك الحذر مطلوب .. ودليل على ذلك حتى أن الجهات الرسمية لدى الاحتلال حظرت أكثر من مرة استخدام أي معلومات غير رسمية ونشر أسماء وصور قتلى وجنود دون السماح بها رسميا وجرى ذلك إبان مقتل الضابط الإسرائيلي الدرزي الذي قتل في عملية خانيونس محمود خير الدين
رابعا: يجب أن يكون الصحفي الفلسطيني متيقظ وفاهم لما يدور حوله وأن يبحث عن مصدر واضح للخبر .. هناك الكثير من الأخبار كما جرى في التصعيد الأخير كانت تنقل في صفحات ومواقع للمستوطنين نقلا عن مصادر فلسطينية بالأساس هي صفحات فيسبوك بغزة .. وفي ذات الوقت تقوم صفحاتنا ومواقعنا الفلسطينية بنقل الخبر عنهم
خامسا: هناك حالة مهمة وهو أن بعض المواقع تنقل خبرا عن مواقع إسرائيلية كمثال “سلاح الجو يقصف الآن غزة” .. فلماذا الاعتماد على خبر “إسرائيلي” وبالأساس هو الخبر فلسطيني محلي
سادسا: لا بد الفهم أن هناك مواقع في “إسرائيل” حتى منها موقع “واللا” في كثير من الأحيان لا يوجد لهم متابعون ولا يوجد لهم قيمة .. ولذلك تلجأ مثل هذه المواقع لنشر كل يوم تقارير لتهويل الحالة الفلسطينية بهدف جذب قراء من خارج “إسرائيل” أو لشد “الإسرائيليين إليها لأنه لا قيمة لها في أوساط “الإعلام العبري الحقيقي والفعال”
تحذير امني
وحذر موقع المجد الامني من التساوق مع الإشاعات والأكاذيب التي يُروجها الاحتلال، مع تأكيدنا على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة, كما نحذر من خطورة تداول تلك الأكاذيب ونقلها ما يساهم في انتشارها بين أبناء المجتمع, الأمر الذي يحقق أهداف العدو, ويجعلك متعاون مع الاحتلال وأنت لا تدري.
واشر موقع المجد الامني بان الاحتلال الصهيوني يعمل على استهداف تماسك الجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة, وذلك بهدف زعزعة اللحمة الوطنية بين أبناء المجتمع الفلسطيني, وإضعاف التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة, ومحاربة العدو الصهيوني.
محذرا بان أحد أهم الأساليب التي يستخدمها الكيان في استهداف الجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني هو حرب الإشاعة واختلاق الأكاذيب، التي من شأنها التأثير على الروح المعنوية لعموم الشعب الفلسطيني وأبناء المقاومة خصوصاً. حيث برز استخدام الكيان لهذا الأسلوب بشكل مُلفت خلال الفترة السابقة سيما بعدما تلقيه الصفعة الأمنية المُدوية شرق خانيونس في نوفبمر الماضي، سعياً منه لتحقيق انتصار أمني يغسل به عار سقوطه في وحل غزة.
وكان موقع (مفزاك لايف) الإسرائيلي، قد زعم أن قوة خاصة إسرائيلية، اعتقلت شخصاً من حركة حماس، في عملية سرية للجيش في عمق قطاع غزة.
وقال الموقع: “خلال الفترة الأخيرة، أنهت قوات خاصة من الجيش وطواقم أخرى، نشاطاً سرياً في عمق قطاع غزة”، مضيفاً: “خلال النشاط، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية، شخصاً من حماس، وتم تحويله للشاباك للتحقيق معه”.
وأضاف الموقع: “القوات التي عملت في عمق قطاع غزة، أنجزت عملها بنجاح، والحديث يدور حول نشاط سري محظور”.
يذكر ان الموقع العبري قد حذف الخبر من موقعه بعد نشره ظهر اليوم الاثنين