عُثر على الآلاف من المعدات والمجوهرات والتماثيل والحبوب وغيرها في موقع منطقة سكنية كبيرة من العصر الحجري الحديث عمرها 9 آلاف سنة بالقرب من القدس.
يعتقد علماء الآثار أن الموقع، القريب من مفترق موتزا على بعد 5 ميلومترات من القدس، كان مدينة يقطن فيها ما يصل إلى 3 آلاف شخص.
كشفت الحفريات بقايا مبان كبيرة، فيها غرف كانت تستخدم للمعيشة، بالإضافة إلى مساحات عامة وأخرى للشعائر وممرات.
عُثر عى أدوات مصنوعة من حجر الصوان…كما عُثر على رؤوس حراب كانت تستخدم للصيد وفي القتال.
وعُثر على أجسام حجرية، بعضها في قبور، وهو ما يشير إلى احتمال أن تكون دفنت مع الميت. وهذا تمثال ثور.هذا التمثال لرأس بشرية. ضمن ما عُثر عليه أساور من الحجر بأشكال مختلفة. ويشير حجمها الصغير إلى احتمال أنها كانت لأطفال. أجسام أخرى، كهذا الخرز، صنعت من الزجاج البركاني من منطقة الأناضول.
تقول سلطة الآثار الإسرائيلية إن الاكتشافات غيرت نظرة المؤرخين لفترة العصر الحجري الحديث في المنطقة، حيث كان الاعتقاد السائد أن المنطقة التي عثر فيها على هذه الآثار لم تكن مسكونة في ذلك العصر.
المصدر/ بي بي سي