أكدت حركة حماس، اليوم الإثنين، أن تصريحات عضو المكتب السياسي للحركة فتحي حماد التي دعا فيها لقتل اليهود لا تعبر عن موقفها الرسمي.
وقالت الحركة في بيان صحافي صادر عنها إنها توقفت عند التصريحات التي وردت في الخطاب الجماهيري لحماد أمام المحتشدين في مسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ 12/07/2019م، مضيفة: “هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين، وسبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم”.
وشددت على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن الاجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الالتزام بما تقرره الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار من سياسات وقرارات وفعاليات.
وأحدثت التصريحات التي تحدث بها حماد قبل أيام صخباً واسعًا في الأوساط الرسمية وتحديداً الفلسطينية التي اعتبرتها بأنها ستخدم التحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني