امين خلف الله- غزة برس:
زعم جهاز الأمن العام للاحتلال (الشاباك) اليوم، الأربعاء، إنه اعتقل فلسطينيا بادعاء أن خبير متفجرات ينتمي إلى حركة حماس في قطاع غزة ودخل إلى إسرائيل مستغلا “تصريح إنساني” لاسباب طبية
وقالت صحيفة هارتس العبرية بان جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك”قال بانه افشل سلسلة من محاولات الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة لإنشاء بنى تحتية في الضفة الغربية من أجل تنفيذ هجمات ، من أجل إنشاء مختبر لإنتاج المواد المتفجرة في الضفة الغربية
وطبقاً للتقرير الذي نشرته هارتس فقد تلقى خبير المتفجرات فادي أبو السبح ، 35 عامًا من النصيرات ، في قطاع غزة تدريبات عسكرية مكثفة ، حيث تم تدريبه ، من بين أشياء أخرى ، على تصنيع المتفجرات والخضوع للتحقيق عند المعبر. إيريز واستجواب عملاء للاحتلال.
واضافت هارتس بانه تم تجنيد أبو السبح في يوليو 2018 بعد أن احد عناصر حماس بأنه كان بصدد الحصول على تصريح دخول إلى إسرائيل لأسباب طبية. وقعت اللقاءات السرية بينه وبين نشطاء حماس في منزل مصعب الهشلمون ، الذي أُطلق سراحه من السجن في صفقة شاليط
واكدت هارتس بانه ووفقًا لجهاز الأمن العام للاحتلال لجأ أبو السبح إلى طبيب في غزة ودفع له مال لتزوير المستندات الطبية التي تشير إلى أنه لم يستطع تلقي العلاج المناسب لجرعه في غزة وسيسمح له بالحصول على تصريح دخول إلى إسرائيل.حيث تم اعتقاله في مدينية الطيبة منذ حوالي شهرين وتم تقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة العسكرية
واشارت هارتس الى انه قُبض على ناشط آخر من قرية عوريف قضاء نابلس بالضفة المحتلة للاشتباه في أنه كان على اتصال مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة ، نور الدين ، لتنفيذ هجمات. كما قُبض على 11 ناشطًا في قرية الزاوية بالقرب من قلقيلية للاشتباه في قيام علاء الدين بتشغيلها ، والذين أمروهم بتنفيذ هجمات انتحارية وإطلاق نار في إسرائيل. علاء الدين هو أيضا وراء فرقة من أربعة شبان من قرية عرابه في الضفة الغربية. كشف تحقيق أجراه جهاز امن الاحتلال” الشاباك” أن أحدهم وافق على تنفيذ هجوم انتحاري وحاول تجنيد نشطاء إضافيين.
وادعى الشاباك أيضا أنه أحبط في الشهور الأخيرة محاولات حماس بتشكيل خلايا في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات. حسب الشاباك، فإنه تم كشف هذا النشاط في أعقاب سلسلة اعتقالات في الضفة.