ضربت هزة أرضية صباح اليوم السبت(الساعة 8:43) شمال مدينة رام الله في المنطقة الواقعة بين رام الله وقرية سنجل بقوة 2.6 على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كيلومترات في باطن الأرض.
و شعر أهالي مدينة رام الله صباح اليوم السبت بهزة أرضية في تمام الساعة 8:44 استمرت لعدة ثواني في المنطقة الواقعة بين رام الله وقرية سنجل وكانت بقوة 2.6 على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كيلو مترًا في باطن الأرض، حيث لم يبلغ عن وقوع أي أضرار وخسائر مادية أو بشرية.
وأفاد بيان صادر عن المرصد الوطني الفلسطيني للزلازل، بأنه عند الساعة 8:43 من صباح اليوم، ضرب هزة أرضية خفيفة منطقة رام الله وكانت بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، مضيفًا أن هذه الزلازل تصنف بانها ضعيفة، لكن شعر بها السكان في فلسطين، بسبب عمق الزلزال الذي أدى الى انتشاره لمساحات أوسع، وطبيعة المناطق وجيولوجيتها، فهناك من شعر به، وهناك من لم يشعر.
وأشار الراصدون إلى أن شدة تأثير أي زلزال يعتمد على مجموعة من العوامل، وهي العمق، والقرب عن مركز الزلزال، ونوعية التربة ونوعية الأبنية.
وشعر سكان كلًا من القدس ورام الله والمناطق المحيطة بالهزة التي استمرت لثوان، وقال مواطنون في نابلس ورام الله والخليل والقدس وغزة إنهم شعروا بالهزة في تمام الساعة 8:44 من صباح اليوم.
يذكر أن صيف العام 2018 الماضي وخلال شهر يناير ضربت سلسلة من الهزات الخفيفة محيط بحيرة طبريا تراوحت قوتها ما بين 3 إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر ووقعت أكثر من 30 هزة ارتدادية بعضها منخفض الارتجاج.
وحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي، فإن المنطقة تقع ضمن الشق السوري الشرقي الذي يبدأ من جنوب تركيا في الشمال إلى كينيا في الجنوب.
ووفقًا لما أوردته الهيئة قبل 5 سنوات كان هناك العشرات من الزلازل الصغيرة في محيط بحيرة طبريا لمدة شهر، كان أقواها 3.7 على مقياس ريختر.
ولم يتمكن العلماء حتى الآن من إيجاد طريقة للتنبؤ بدقة الزلازل، حيث أعلنت سلطات الاحتلال في وقت سابق أنه سيتم إنشاء نظام في البلاد لتحذير السكان من وقوع الزلازل، عقب تحديد موقع الهزة وتفعيل التحذير سيكون مصاحبًا للموجة الثانية من الهزة الارتدادية التي تعد الموجة المدمرة.
المصدر/ وكالات