قال القيادي في حركة حماس عاطف عدوان: إنه قد يكون هناك لجنة إدارية مكونة من كافة الفصائل لإدارة قطاع غزة، كاللجنة المشرفة على مسيرات العودة، بالإضافة إلى خيارات أخرى مفتوحة أمام الحركة للخطوة التالية، في حال ذهب الرئيس باتجاه حكومة فتحاوية بامتياز، بلا مشاركة من حماس”.
وأضاف عدوان في تصريح صحفي : تشكيل المحكمة الدستورية وحلها للمجلس التشريعي، ثم الإعلان بأنه لن تكون حماس والجهاد الإسلامي، مرحب بهما في تشيكل الحكومة الفصائلية الجديدة، هي خطوات ليست بريئة سياسياً، تؤكد أن هناك قراراً أممياً أو إسرائيلياً أو أمريكياً للضغط على السلطة؛ لدفعها بأن تقوم ببعض الخطوات التحضيرية لما يسمى بـ (صفقة القرن) التي سيُعلن عنها قريباً، ربما قُبيل الانتخابات الإسرائيلية أو بعدها”، على حد قوله.
واكد عدوان على رفض حماس للحكومة الجديدة بشكل مبدئي أولاً، لأنها حكومة ليست توافقيه،
وحول مصير الموارد المالية في قطاع غزة حال اقامة حكومة فتح في رام اللله قال عدوان أنها مسألة بها قدر من عدم الوضوح، بالتأكيد أن هناك جهات معنية بقضية الموارد المالية، متمماً: “أنا أعتقد أن الموارد المالية التي كانت موجودة قبل حكومة الوفاق، وكانت تؤدي إلى أن يأخذ الموظف راتب بحدود 40 % أعتقد أن الأمور لن تتغير كثيراً في المرحلة المقبلة.
وكان القياديان الفتحاويات عزام والأحمد وحسين الشيخ، أعلنا منذ البداية، أنهما لا يرغبان بأن تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي جزءاً من الحكومة.
المصدر/ وكالات