كشف السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم الثلاثاء، عن سبب تأجيل صرف المنحة القطرية 100 دولار للأسر الفقيرة في القطاع.
وأوضح العمادي أن تأجيل صرف المساعدات النقدية للعائلات الفلسطينية الفقيرة لعدة أيام؛ بهدف تخصيص جزء منها لتمويل إقامة مشاريع مستدامة.
وكان السفير العمادي يتحدث عن الاجتماع الذي جمع طاقما فنيا من اللجنة القطرية بفنيين إسرائيليين الأحد لتنسيق مشروع تغذية قطاع غزة من خلال تغطية فاتورة خط 161 الإسرائيلي لتزويد القطاع بـ 100 ميغاواط إضافية”.
وقال العمادي : “تقرر تأجيل صرف المساعدات النقدية التي كانت مقررة الإثنين لعدة أيام لتوظيف بعض الأموال لإقامة مشاريع مستدامة يتم من خلالها تشغيل عدد من العمال”.
وأشار العمادي، إلى أن جزءاً من الأموال التي كانت مخصصة للأسر الغزية، ستصرف على مشاريع “تعليب التمور والفواكه والطماطم”.
وأضاف العمادي أن اللجنة القطرية “ستنشئ مزرعة لإنتاج الخضروات والفواكه والورود في غزة وستشرف اللجنة على العمل فيها وتصدير منتوجاتها”.
وتابع العمادي : “ستوفر هذه المشاريع فرص للأيدي العاملة والفنيين، وقد تشاورنا مع القائمين في غزة، ولدينا مشاورات مستمرة مع السلطة الفلسطينية وكل الأطراف بما فيها إسرائيل لاستصدار التصاريح اللازمة وادخال المعدات والمواد”.
وشدد العمادي على أن اللجنة “تنسق في كل خطوة مع السلطة الفلسطينية أيضا، كما تنسق مع الجانب الإسرائيلي و حماس لخلق وضع أفضل وحل المشاكل في القطاع”.
وكان من المفترض تخصيص 10 ملايين دولار كمساعدات تستفيد منها 108 آلاف أسرة فقيرة في القطاع، ودفع 10 ملايين دولار للكهرباء و5 ملايين لرواتب العاملين في برنامج التشغيل المؤقت عبر الأمم المتحدة.
وخيبت هذه الخطوة آمال مئات الغزيين الذين اصطفوا صباح الإثنين أمام مكاتب البريد في القطاع للحصول على المساعدات النقدية لكنهم عادوا أدراجهم خاليي الوفاض. وفق ما أورده “فرانس برس”.
المصدر/ وكالات