أطلقت السلطات الأمريكية فجر اليوم السبت، سراح الأكاديمي الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، بشرط مغادرة أراضيها كفرصة أخيرة.
ومنحت السلطات الأشقر “فرصة أخيرة” لمغادرة البلاد بعد أن كانت قد جردته من جنسيته الأمريكية، فيما أبقت على جهاز تتبع”gps” زرع في قدمه. بحسب مصادر عائلية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت في اللحظات الأخيرة عن تسليم “الأشقر” إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية قبل أيام.
وكان قاضي بمحكمة في ولاية فيرجينيا أصدر قرارا بمنع تسليم الأشقر إلى حكومة الاحتلال ما اضطر السلطات الأمريكية إلى إعادته إلى الولايات المتحدة.
وبحسب زوجة الأشقر، أسماء مهنا فإن فريق الدفاع عن زوجها، نجح بإصدار قرار قضائي لإعادة زوجها إلى الولايات المتحدة. وأوضحت مهنا أن تل ابيب أرجعت زوجها إلى أمريكا بعد أن اقترب تنفيذ قرار تسليمه للاحتلال.
أقرأ أيضاً:حماس تطالب بالتدخل لاطلاق سراح وتامين حياة مرشح للرئاسة سلمته امريكيا للاحتلال
وفي وقت سابق، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي” اختطفوا العالم الفلسطيني وقرروا تسليمه لـ”إسرائيل” دون إجراءات قانونية أو علم محاميه.
وقالت المنظمة إنه بعد الإفراج عن الأشقر منذ أكثر من سنة، وضع تحت الإقامة الجبرية بانتظار ترحيله إلى دولة تسمح باستقباله، بعد إجباره على التخلي عن جنسيته الأمريكية بشكل تعسفي، على الرغم من توافر هذه الدولة، إلا أن سلطات الهجرة كانت تُسوّف بمنح الإذن له في السفر.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، أصدر القضاء الأمريكي حكما بسجن الأشقر 11 عاما، بتهمة الانتماء إلى “حماس” وتمويلها.
المصدر/ وكالات