قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو جياب إن استحداث المقاومة استخدام عملة البيتكوين سيسهام في جلب الدعم بملايين الدولارات
وفال ان دعوة القسام لاستخدام عملة البيتكوين يعطي مؤشرات واضحة أن هناك أزمة مالية على مستوى الفصائل والمقاومة وأن الإجراءات الدولية والعربية والفلسطينية في الحد من إيصال الدعم لفصائل المقاومة قد نجحت في الوقت الذي تسعى فيها الأخيرة للنجاح في تجاوز سياسة تجفيف المنابع.
وبين أبو جياب أن المقاومة يمكن القول أنها بالوصول إلى فكرة استخدام بتيكون تكون قد أوجدت حلاً خلاقًا في اتجاه استجلاب الدعم وحماية الداعمين كون الدعم يتم عبر منصات مشفرة ومحمية فلا يستطيع أحد معرفة أي تفاصيل عن المستخدمين كون هذه الحسابات غير مربوطة بمركزيات حكومية رسمية أو يمكن تقييدها بقوانين تجفيف المنابع المالية.
واشار الى أن استخدام هذه الوسيلة سيعطي المقاومة دعماً مالياً وسيساهم في تدويل هذا الدعم حيث سيكون الخيار مفتوحاً أمام أي شخص يدعم المقاومة من خلال هذه العملة الرقمية، متابعاً: “البتكيون وصل حاليًا سعرها إلى 3400 دولار من الحبة الواحد”
واستطرد أبوجياب قائلاً: “القسام والمقاومة ستحصل على هذه المبالغ بشكل مباشر ودون قيود وستستخدمها في الدول التي تتعامل مع هذه العملات وتبقى معضلة السيولة النقدية وجلبها إلى القطاع أحد أبرز التحديات”، لافتاً إلى أن إمكانية النجاح في تجاوز الرقابة المالية كبيرة للغاية وستساهم هذه الطريقة في جلب ملايين الدولارات لصالح المقاومة.
المصدر/ وكالات