*خلال مشاركة في برنامج مع الحدث على إذاعة الأقصى حول الاعتقالات السياسية، أكد خلاله م. ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار على ما يلي:-*
إصرار قيادة ورئيس السلطة على معاداة شعبنا في غزة بفرض الإجراءات الانتقامية وفي الضفة بممارسة جريمة الاعتقال السياسي المجرّم وطنيا وشعبيا يؤكد فساد عقيدتها الأمنية ومنظومتها السياسية.
الاعتقالات السياسية هي أحد ثمار جريمة التنسيق الأمني وهي جزء من دور السلطة وأجهزتها الأمنية خدمة للاحتلال بهدف استمرار تدفق الأموال والامتيازات لقيادتها المتصهينة.
سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية في تكبيل يد أبناء شعبنا واعتقالهم بمختلف فئاتهم من الأسرى المحررين والطلاب والحرائر وغيرهم يؤكد أننا أمام سياسة ممنهجة تتبعها وليست في إطار المناكفة السياسية والانقسام كما يدعي قيادتها.
لن تكون هناك مصالحة فلسطينية في ظل وجود محمود عباس على رأس السلطة، وسياساته الإجرامية ضد شعبنا تستوجب الحجر عليه صحيا لأنه بات خطرا على شعبنا والقضية الفلسطينية والمشروع الوطني، فمن يقدس التنسيق الأمني ويصف شعبه بالجواسيس لا يمثل شعبنا.
ندعو أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة للتمرد على قرارات قيادتها والانحياز لإرادة شعبها والعمل على حمايته من تغول الاحتلال على الدم الفلسطيني وممتلكات شعبنا والمقدسات.
المطلوب من الفصائل الفلسطينية رفع الصوت عاليا في وجه قيادة السلطة ورئيسها أمام هذا الإجرام بحق أهلنا في غزة والضفة فمن غير المنطق الوقوف على الحياد الذي يمثل تشجيعا لهذه السلطة للتمادي في استهداف شعبنا لتركيعه لتمرير صفقة القرن.