ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، اليوم الخميس، أن مهندساً فلسطينياً قضى تحت التعذيب في السجون السورية وذلك بعد أن اعتقل من قبل عناصر حاجز كراجات العباسيين عام 2015 أثناء عودته من عمله إلى منزله.
وأفادت المجموعة في تصريح صحافي صادر عنها، أنه كان يعمل مهندسًا كهربائياً في محافظة دمشق، ويعاني من فقدان الذاكرة جراء إصابته بصدمة كهربائية أثناء عمله مما جعله من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن الأمن السوري قام بتسليم جثمانه لزوجته بعد أن أجبرها التوقيع على ورقة تعترف بها أن زوجها كان يتعامل مع جهات إرهابية، كما منعها أن تقيم له واجب العزاء وأن يتم دفنه بشكل صامت دون حضور أحد.
من جانبه أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن ارتفاع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب إلى 567 ضحية.