دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، جالياتنا في مختلف دول العالم إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة في الذكرى الـ71 للنكبة.
وقالت دائرة شؤون المغتربين في بيان لها، اليوم الأحد، “في هذا العام تأتي ذكرى النكبة وسط ظروف اقليمية ودولية استثنائية، وانشغال دول عربية بمشكلاتها وشؤونها الداخلية، وما نشهده من مشاريع أميركية مشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما تلوّح به ادارة الرئيس ترمب عن صفقة العصر وإقدامها على نقل السفارة الأميركية الى القدس بعد اعترافها بالمدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال، وشطب حق العودة ومحاولة تمرير بعض الافكار التي تنتقص من الحقوق المشروعة لشعبنا، ورفع أي تحفظ عن الاستيطان والمستوطنات خلافا لما درجت عليه الإدارات الأميركية المتعاقبة، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وشددت على أن إحياء شعبنا في مختلف أماكن تواجده ذكرى النكبة الأليمة بسلسلة فعاليات ونشاطات، تأكيد على تمسكه بأهدافه وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة الى دياره وأرضه التي هجر منها، وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وأضاف البيان، “إن دائرة شؤون المغتربين وهي تثمن جهود جالياتنا الدائمة في بلدان الاغتراب لدعم شعبنا ونضاله وقضيته الوطنية، فإنها تحيي استمرارها في نشاطاتها وفعالياتها الهامة التي تكشف زيف الرواية الإسرائيلية ونقل معاناة شعبنا بسبب الاحتلال وجرائمه البشعة”، مطالبة المجتمع الدولي بمختلف هيئاته ومؤسساته ومنظماته لتحمل مسؤولياته التاريخية والعمل الجاد والفاعل لإنهاء معاناة شعبنا.
وأكدت ضرورة وأهمية تنظيم الفعاليات والأنشطة في مختلف العواصم والمدن الرئيسية وتحشيد أوسع مشاركة من الجاليات العربية والمسلمة والصديقة والمناصرين لقضيتنا، بالندوات والمسيرات والاعتصامات الاحتجاجية، بالتنسيق والتعاون مع لجان التضامن وحركات المقاطعة والأحزاب الصديقة، والعمل على تقديم الرواية الفلسطينية حول النكبة وآثارها، في وسائل الإعلام الهامة لكسب اكبر شريحة من الرأي العام واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي، لاستقطاب المزيد من التأييد للقضية الفلسطينية.
المصدر/ وفا