غزة برس إعلام بوجه واحد
أصيب صياد بعيار ناري، اليوم الثلاثاء، أطلقه عليه جنود بحرية الاحتلال الإسرائيلي، خلال عمله في بحر مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بن أحد الصيادين اصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ظهره أطلقها عليه جنود الاحتلال وهو على متن مركبة قبالة بحر مدينة غزة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
وقامت بحرية الاحتلال بإغراق شباك الصيادين العاملين في بحر المنطقة الوسطى وسط القطاع حتى الجنوب على بعد 9 أميال بحرية.
وقال مسؤول لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر: الاحتلال يُقلص مساحة الصيد في بحر القطاع ل6 أميال ويهاجم مراكب الصيادين عرف من بينهم الصياد أمجد الشرافي ويُتلف معداته قبل أن يحاول اعتقاله
قيام زوارق الاحتلال الحربية باغراق شباك الصيادين العاملين من المنطقه الوسطى حتى الجنوب؛ على بعد 9 أميال وتضرر معدات المراكب التى اعتدت عليها الزوارق الحربية، من: شباك السنار الخاصه بهم بعد إطلاق النار باتجاه عوامات تلك الشباك.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، تقليص مساحة الصيد على طول حدود قطاع غزة لـ6 ميل بحري.
ووفق القناة السابعة العبرية التي نقلت الخبر، فإن الاحتلال قرر تقليص مساحة الصيد لـ6 ميل بحري بحجة إطلاق صاروخ من قطاع غزة الليلة الماضية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قبل شهر أعلن زيادة مساحة الصيد -وفق التفاهمات التي تديرها مصر بين المقاومة بغزة والاحتلال- لـ15 ميلا بحريا، وهو ما تم التراجع عنه صباح اليوم.
وقال الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي ياسر مناع:تقوم “إسرائيل” اليوم بعملية “جس نبض” لغزة من خلال اختلالق مبررات للتهرب من التفاهمات السابقة، كما حدث اليوم في تقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال ، لكنها في ذات الوقت تحفظ “خط الرجعة” ويُرى ذلك في قرارات اليوم بشأن مساحة الصيد من خلال اتهامها للجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ تجاه البحر مع انها بالأمس اتهمت حماس بذلك.
المصدر/ وكالات