استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت، متأثراً بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام على حاجز زعترة بنابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله إن الارتباط الفلسطيني أبلغها باستشهاد عمر عوني عبد الكريم يونس، في مستشفى بيلنسون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، متأثراً بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع، عند حاجز زعترة، جنوب نابلس.
وقال مكتب إعلام الأسرى : باستشهاد الأسير الجريح عمر عوني يونس من سكان مدينة قلقيلية، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 219 شهيدا .
علما أنه أصيب برصاص الاحتلال على حاجز زعترة بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن في 20 أبريل الماضي.
يذكر أن سلطات الاحتلال مددت الخميس الماضي اعتقال الشهيد يونس 7 أيام على ذمة التحقيق .
وقال شهود عيان بان المواطنين توافدوا إلى منزل الشهيد عمر يونس في بلدة سنيريا قضاء قلقيلية الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها على حاجز زعترة جنوب نابلس.