صرح القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني: تعقيبا على مجزرة المستوطنين في بلدة المغير، والتي أدت لارتقاء شهيد ووقوع عدد من الإصابات، بإن هجوم قطعان المستوطنين الجبان على قرية المغير، وإطلاقهم الرصاص الحي صوب المواطنين العزل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو جريمة تتصل بوجود الاحتلال الغاشم على أرضنا، وتشير إلى خطورة البؤر الاستيطانية المتغلغلة في الضفة، والتي تؤوي القتلة والمجرمين والعنصريين المتشددين، الذين يستبيحون حرمات شعبنا ويواصلون اعتداءاتهم على ممتلكاته وأراضيه.
وأكد أن هبة أهالي قرية المغير اليوم، وتمكنهم من صد هجوم قطعان المستوطنين، بصدورهم العارية وبإمكاناتهم البسيطة، هو تعبير عن أصالة المقاومة في شعبنا، وهو امتداد لسيرة السكان النضالية في مقاومة الاحتلال، والتي لم تفتر البتة من خلال مسيراتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان ولاعتداءات الاحتلال على الأهالي وممتلكاته في الضفة.
واشاد بسكان قرية المغير، بقوله انهم قدموا اليوم نموذجا فلسطينيا مشرفا، حيث وقفوا صفا واحدا في صد هذا الهجوم الجبان، وقدموا في سبيل الدفاع عن قريتهم، أغلى ما يملكون من دماء أبنائهم، فنوجه لهم تحية إجلال وإكبار، ونشد على أياديهم التي حفظت لأرضنا طهرها وقدسيتها.
شدد على أن دماء ومعاناة أبناء شعبنا، لن تكون جسرا للأحزاب اليمينية المتطرفة، تستخدمها في دعايتها الانتخابية، بل ستعود هذه الاعتداءات وبالا عليها، من شعب عرف طريق المقاومة، وأن الحق لا يسترد إلا بالقوة.
المصدر/ وكالات
لا
الا